أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الفرق بين ابتلاء الرضا والقدر.. دار الإفتاء تجيب

ابتلاء الرضا وابتلاء
ابتلاء الرضا وابتلاء القدر

ما الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء القدر؟.. الابتلاء هو قدر من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، لذلك يصعب على الكثير القدرة على التفرقة بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، حيث ورد إلى دار الإفتاء، الكثير من الأسئلة حول ذلك الموضوع عبر موقعها الإلكتروني، لذلك ردت دار الإفتاء لتوضح الفرق بينهم.

ابتلاء الرضا وابتلاء القدر

الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء القدر

أوضحت دار الإفتاء أن الفرق بينهما، أن الابتلاء هو قدر من أقدر الله يفرضها على من يشاء من عباده، ولا يستطيع العبد أن يحكم على ابتلاءه أو ابتلاء غيره، كما لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه في الابتلاء.

ومن علامات ابتلاء الرضا، أن العبد يقابله بالصبر وطمأنينة النفس ويستعين بالله على انقضاءه، من غير شكوى ولا جزع والسكون لأمره سبحانه وتعالى، لأنه يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات التي ارتكبها العبد.

ابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى

وأما ابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وذلك لأن ابتلاء الغضب يأتي للعبد من باب العقوبة والمقابلة، ومن علامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق لا الخالق. 

ابتلاء الرضا وابتلاء القدر

معنى إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم 

قال الإمام ابن الملك في "شرح المصابيح": [«وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي»؛ أي: بالبلاء وصبر عليه فله الرضا؛ أي: يحصل له رضاء الله ورحمته، «وَمَنْ سَخِطَ»؛ أي: كره البلاء وجزع ولم يرضَ بحكم الله، فعليه السخط من الله والغضب عليه، والرضاء والسخط يتعلقان بالقلب لا باللسان، فكثير ممَّن له أنينٌ من وجعٍ وشدةِ مرضٍ مع أن في قلبه الرضاءَ والتسليم بأمر الله تعالى].

وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح": [نزول البلاء علامة المحبة، فمن رضي بالبلاء صار محبوبًا حقيقيًّا له تعالى، ومن سخط صار مسخوطًا عليه].

قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في "فتوح الغيب": [علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة: عدم الصبر عند وجوده، والجزع والشكوى إلى الخليقة والبريات.

تابع أحدث الأخبار عبر google news