«يوم عصيب في حياة المستشار».. القصة الكاملة لتأييد حبس مرتضى منصور شهرًا
قضت محكمة النقض المنعقدة بمقر دار القضاء العالي، برفض الطعن المقدم من المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على حكم حبسه لمدة شهر، على خلفية اتهامه بسب وقذف الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وتأييد حكم الحبس.
في التقرير التالي نرصد لكم تفاصيل هذا اليوم العصيب في حياة مرتضى منصور.
كواليس جلسة طعن مرتضى منصور
في صباح اليوم السبت، توجه المستشار مرتضى منصور إلى محكمة النقض، المنعقدة بمقر دار القضاء العالي، ليخوض فصلًا جديداً من صراعاته داخل أروقة المحاكم، الصراع الذي طالت مدته شهور، والذي قضت فيه محكمة مستأنف الاقتصادية، بالحبس لمدة شهر - واجب النفاذ - لرئيس نادي الزمالك، بتهمة سب وقذف الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي.
صرح المستشار مرتضى منصور قبل دخوله إلى محكمة النقض، أنه جاء من تلقاء نفسه لتنفيذ العقوبة، والطعن على حكم حسبه لمدة شهر، وأن الأسود لا تخاف ولا تهاب، وقام بإثبات حضوره في قاعة المحاكمة، والمرافعة عن نفسه، ودفع بعدم اختصاص المحكمة الاقتصادية، واختصاص محكمة العجوزة.
المحكمة تتحفظ على مرتضى منصور
بعد انتهاء المستشار مرتضى منصور من مرافعته، أمرت هيئة المحكمة أمن القاعة بالتحفظ عليه، لحين صدور القرار، وأوصت النيابة برفض الطعن المقدم على حكم الحبس الصادرة بحقه، بتهمة سب وقذف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وقدمت نيابة النقض مذكرة برأيها الاستشاري غير الملزم للمحكمة.
رفض الطعن ورسالة وداع
رفضت محكمة النقض، الطعن المقدم من المستشار مرتضى منصور، وأيدت حبسه لمدة شهر، وقامت قوة أمنية بترحيله الي محسبه لقضاء مدة العقوبة، وسط حالة من حزن مؤيديه، وكتب المستشار مرتضى منصور رسالة وداع لجماهير نادي الزمالك، وأعضاء الجمعية العمومية، عبر حسابه الرسمي "فيسبوك".
حيث قال: "أخيرًا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك.. لأول مرة في تاريخ الرياضة.. رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء، الله سبحانه وتعالى، لا تقلقوا عليا، الأسود لا تخشى الموت، وأيضا لا تخاف من السجن".
أكمل: "الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير، قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات، وبعدها حل مجلس الإدارة، وكانت الخطوة الرابعة السجن، هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء.. الحمد لله.. عرفتوا وصدقتوا يا شعب مصر ويا جماهير الزمال، كان لازم اختفي تماما من المشهد السياسي والرياضي والإعلامي بأي ثمن، ومع ذلك مصر وطني بحبها وفي ضهرها".
اختتم حديثه قائلًا: "يا جماهير الزمالك، ياللي اتفقتوا معايا أو اختلفتم، اقفوا ورا فريقكم ودعموه، وإن شاء الله هينتصر، عرفتوا كان لازم اختفي من المشهد، ويا أعضاء الجمعية العمومية المحترمين، هتوحشوني وخاصة الأطفال أحبابي.. بشكر الجميع وأحمد الله علي هذا الابتلاء".
