البلتاجي والطنطاوي.. وجهان لعملة إرهابية واحدة

على خطى محمد البلتاجي يسير أحمد الطنطاوي لتكشف الحقيقة أمام الجميع أن الاثنان وجهان لعملة إرهابية واحدة ملطخة يداها بدماء المصريين الأبرياء الجنود والمدنيين، فبعد أن أسدل أحمد الطنطاوي الستار عن نواياه الإرهابية، انفض مؤيدوه من حوله معبرين عن صدمتهم في مرشح ظنوه جادا في المنافسة على كرسي مصر، لكن اتضح أنه الأداة الجديدة ليد الإخوان المسلمين الإرهابية وبوابتهم للصعود إلى المشهد السياسي المصري من جديد، ورغم أن تلك الخطة التي كشفها ورفضها الشعب المصري محكوم عليها بالفشل، مازال أحمد الطنطاوي يتودد للجماعة الإرهابية حتى رضيت عنه وأعلنت تأييدها ودعمها له قبل ساعات.
ماذا قال البلتاجي؟
أثناء فترة مظلمة في تاريخ مصر لم تدوم طويلا، كانت قيادات الإخوان المسلمين تستهدف الجنود المصريين في سيناء، في محاولة للضغط على القيادات المصرية للتراجع عن الوقوف ضد مخططاتهم الإرهابية، ظهر البلتاجي ليتحدث بلسان الجماعة الإرهابية، ويقول: هذا الذي يحدث في سيناء ردًا على الانقلاب العسكري يتوقف في الثانية التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي أنه تراجع عن هذا الانقلاب وأنه صحح الوضع وأن الرئيس مرسي سيعود إلى سلطاته.
أحمد الطنطاوي يردد تهديدات البلتاجي
التصريح السابق للبلتاجي واعتراف واضح وصريح أن الجماعة الإرهابية هي المسؤولة عن دماء الجنود الأبرياء التي استباحت في سيناء، ليأتي أحمد الطنطاوي ويهدد بكلمات ذات المعني الإرهابي، قائلًا: «الرئيس السيسي كدا كدا هيكون رئيس سابق أصلًا، بأقرب الأجلين ولمصلحة الدولة المصرية ولمصلحته هو شخصيًا إنه يكون رئيس سابق».
تهديد أحمد الطنطاوي مباشر ولا يحمل التأويل، ولكنه ليس الوحيد، فـ بالدخول على قناته الرسمية على يوتيوب نجد فيديوهات مصوره لـ أحمد الطنطاوي يهدد فيها السياسات المصري بخراب ومخاطر حال عدم فوزه بكرسي الرئاسة: اعتقد أن العقبة الرئيسية والمباشرة والكبرى في طريق مستقبل الدولة المصرية وبشكل واضح هو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والذي يبدو أنه غير مستعد على مراجعة نفسه والاعتراف بأخطائه الظاهرة.. تغيير السلطة ليس هدفًا في حد ذاته كما أن تغيرها بالثورة ليس طرفًا، والأفضل لـ مصر وشعبها وسلطتها أن يأتي التغيير من طريق الصناديق، حيث يعد تلك التغيير هو التغيير الأمن والسلمي أيضا والديموقراطي والتي يجنب الدولة المصرية من المخاطر القائمة والتي لا يوجد داعي للوصول إليها والمخاطرة بها.
أحمد الطنطاوي يهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي
كما سبق وظهر أحمد الطنطاوي في جلسة برلمانية سابقة عام 2019 وهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال: لا أرى أية خطورة على الدولة المصرية باختفاء أي شخص، مصر لن تضيع باختفاء شخص، وأحترم حق كل نائب أن يحب الرئيس ويثق فيه ويكون راضيًا عن اداءه، لكن أنا شخصيًا لا أحب الرئيس، ولا أثق في اداءه، ولست راضيًا عنه، وهذا حقي كمواطن قبل أن أكون نائبًا ولا يحق لأحد ان يعترض معي هذا رائيي الشخصي
وأضاف أحمد الطنطاوي في تصريحاته السابقة: التعديلات شديدة الخبث، واستهدفت إعفاء الرئيس الحالي من مواجهة الناخبين لمدة عامين إضافيين، علاوة على أن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى عام 2024، من شأنه أن يتزامن مع إلغاء الإشراف القضائي عشان نرجع لزمن الانتخابات الجميلة والتي ما تزال عالقة بأذهان المصريين ولم نتجاوزها.
أحمد الطنطاوي كتب نهايته قبل بدايته
بتلك التصريحات يكون قد كتب أحمد الطنطاوي نهايته، لأن الشعب المصري على تمام الثقة بأن قياداته لن تسمح بتكرار ما شهدته مصر خلال فترة حكم الإخوان والسماح بتنفيذ المخطط الإخواني الإرهابي لتقسيم أرض مصر وشعبها، ونثر الملح على جرح مازال ينزف في كل بيت مصري الآن فقد الابن والأب والزوج والسند في حرب ضروس مع جماعة حكمت السلاح مع كل الشعب واستعملت المتفجرات والقنابل في تسوية حساباتها مع كل المصريين دون تفرقة.
تابع أحدث الأخبار عبر