سودانية في دعوى خلع: اتجوز علي عشان رفضت أرجع معاه السودان في الحرب

جلست سيدة سودانية على أعتاب محكمة الأسرة، هي تحمل صغيرتها على يديها تنتظر حاجب المحكمة لينادي عليها على أمل خلاصها من زوج قرر الزواج عليها لمجرد أنها اختارت الاستقرار لأولادها وقررت البقاء في مصر، بدلا من السفر للسودان المضطرب بالحروب والصراعات، ولكن هذا القرار لا يعجب الزوج لذلك قرر الزواج من أخرى.
كانت محكمة الأسرة هي الحل الأخير التي توسمت فيه «عايدة» تحقيق حلمها بالخلاص من زوجها الخائن، تابعت عايدة: كنا عايشين في السودان وكل حاجة تمام، جه جوزي قالي يلا نسافر أوروبا اشمعنا قرايبك عايشين هناك واحنا عايشين هنا، فقالي احنا هنروح مصر ومن مصر هنروح أوروبا.
أضافت: عملنا كدا فعلاً وجينا مصر بس أبويا قالي بلاش تسافروا الدنيا مش أمان ومحدش عارف إيه اللي ممكن يحصل بعد الحوادث اللي احنا كل يوم بنسمعها دي بسبب الهجرة، سمعت كلام أبويا ومرضتش أسافر وقلت له أنا هقعد مش هسافر".
طلب مني نسافر ورفضت عشان خايفة على العيال
غضب الزوج بعد ما أخلت الزوجة بالاتفاق معه وقررت البقاء في مصر خوفًا على أولادها، فعلى الجانب الآخر قرر الزوج الرجوع لبلده السودان وترك زوجته وأولاده، وكان يأتي لهم زيارات فقط ويعاود مرة أخرى، تابعت: لما قلت له إني مش هسافر وهقعد هنا في مصر ومش هرجع السودان برضو عشان في حروب هناك وأنا خايفة على العيال".
أضافت عايدة: "سابني ومشي أنا والعيال لما عرف إني مش هرجع معاه السودان، سافر لوحده وبقى يجي زيارات، ومرة يبعت فلوس ومرة لا وأنا كنت راضية عادي مبقولش حاجة عشان انا كدا كدا بشتغل".
اتجوز علي عشان مرضتش ارجع معاه السودان
كرر الزوج طلبه من الزوجة بأنه يريد منها الرجوع للسودان هي والأولاد ولكن في كل ما كانت ترفض بسبب خوفها على أولادها، تابعت: "في كل مرة يجي زيارة يقعد يقنعني إني أسافر معاه السودان وأنا كل مرة أقوله لا عشان العيال لحد ما زهق، ومبقاش يطلب مني تاني إني ارجع السودان، لحد ما عرفت إنه اتجوز علي".
أنهت عايدة قصتها: "قلت خلاص مش فارقة كدا كدا هو بعيد عني وأنا اللي بصرف على العيال ومش بنشوفه، رفعت قضية خلع لسه بقالي شهر بس ومستنية الحكم".
تابع أحدث الأخبار عبر