تحقيقات «حصان بنها»: كان ميت وهيبيعوا لحمه بسعر رخيص للأهالي
كشفت تحريات مباحث القليوبية، حول واقعة ضبط شخصين لقيامهما بذبح "حصان" وسلخها، وتقطيعها لأجزاء تمهيدا لنقلها على "تروسيكل" بدون لوحات معدنية بمنطقة عزبة الزراعة دائرة قسم شرطة أول بنها بمحافظة القليوبية، أن الدابة كانت نافقة قبل ذبحها وأن المتهمين كانوا بصدد الانتهاء من تقطيعها لفرم لحومها وبيعها للأهالي بثمن رخيص بالمنطقة محل سكنهم.
وتابعت التحريات، أن المتهمين أدلا بأنهما اشترا الدابة من شخص يدعي "كشري"، وأن مركبة التروسيكل خاصة بأحدهما، وتم التحفظ على الأجزاء الخاصة بالدابة والأدوات المستخدمة بأعمال الذبح.
كان اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، تلقى إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغٍ من الأهالي بضبطهم أشخاصا ينهون حياة أحصنة بمنطقة زراعات الموز بدائرة قسم أول بنها.
على الفور انتقل المقدم محمد أبو سريع، رئيس مباحث قسم أول بنها، إلى مكان البلاغ، وبالفحص وسؤال الأهالي أكدوا الواقعة بضبطهم شخصَين وبحوزتهما بقايا أحشاء حصان واحد فقط وهيكل عظمي، وتمكن الأهالي من ضبطهما، واستدعاء قوات الشرطة التي تسلمتهما من الأهالي، تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
وكان أعلن مصدر بمحافظة القليوبية، أنه فور ورود بلاغ للطب البيطرى انتقلت لجنة من الأطباء المختصين لمكان الواقعة وتم فحص المضبوطات وهي عبارة عن بقايا أحشاء حصان واحد فقط وهيكل عظمي، وأوصت اللجنة المشكلة بإعدام المضبوطات.
وأجرت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين وفي النهاية أمرت بإخلاء سبيلهما بعد اتهامهما بإنهاء حياة حصان بمنطقة الزراعات بعزبة الزراعة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهما، والتحفظ على الأدوات المستخدمة ومركبة التروسيكل.
