سها بدعوى تمكين: «مستحملة قرفه من أول الجواز وفي الأخر طردني بفضيحة»
دعوى تمكين لجأت إليها "سها" بعدما تم طردها من منزل الزوجية هي وأولاها نتيجة تحوله المفاجئ في تعاملاته معها من بداية الزواج التي كشفت من خلاله شخصية أخرى غير الذي عرفتها فترة الخطوبة، حاولت الزوجة مرات عديدة في التأقلم مع أسلوبه ولكن فشلت في كل مرة بسبب أسلوبه الفج معها هي والأولاد ومع ذلك لم تطلب الانفصال حفاظًا على عش الزوجية ولكنه استمر على طريقته حتى تصاعدت الأمور لتصل إلى أنه يطردها هي وأولاده بلا رحمة أثناء خلافهم على شيء طبيعي كأي زوجين.
رسم عليا الرجل الطيب وصدقته
"مستحملاه من أول الجواز وفي الاخر طردني أنا والعيال" هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها سها حديثها مؤكدة على أسلوبه الذي يسيطر عليه الضرب والإهانة طوال الوقت لها وللأولاد طوال الوقت فكانت تصبر على قدرها لعله يتغير وحينما تغير كان للأسوأ لا للأفضل، تابعت حديثها: "في الأول انا مكنتش عايزاه بس أهلي غصبوا عليا عشان شايفنه حد مناسب وبيشتغل شغلانة كويسة، قعدوا يقنعوني إني لازم اتجوزه وبعد فترة اقتنعت قلت أكيد دا نصيبي".
أضافت: "اتخطبنا سنة ونص واتجوزنا بعدها على طول وكان عندي أمل أنه يطلع شخص كويس فعلًا زي ما كله متوقع، بس الحقيقة خدت صدمة عمري فيه بعد ما عرفت شخصيته الحقيقة غير اللي بيرسمها للناس".
اكتشفت حقيقته من أول الجواز
ظنت الزوجة أنه سيكون الزوج الصالح الذي تتمناه أي امرأة بسبب شخصيته التي يظهرها للجميع ولكن كانت الصدمة الكبرى عندما اكتشفت شخصيته الحقيقية لا الذي يخدع بها الناس، فبمجرد دخولهما في عش الزوجية الجديد كشفت كل شيء، أكملت سهى حديثها: "من أول يوم في الجواز وهو بقا واحد تاني خالص غير اللي كان في الخطوبة، بقا عصبي ومش طايق لي كلمة وبيتعامل بطريقة غريبة مكنتش فاهماها، وكل ما أجي أكلمه".
استرجعت الزوجة تعامله معها في فترة الخطوبة وقالت: "كان طيب وحنين عليا وبيتعامل مع كل الناس بطريقة كويسة جدًا خليتني احبه في فترة الخطوبة وحبيته بسبب شخصيته اللي كان الكل بيحلف بيها واقتنعت إنه اتجوزه".
صبرت الزوجة عليه كثيرًا من أجل الحفاظ على عش الزوجية ولم تطلب الطلاق ولو لمرة واحدة ومع ذلك لم يراعي الزوج هذا، أضافت: "كنا بنتخانق في يوم ولقيته اتعصب عليا جامد راح طردني أنا والعيال برا وقالي مش عايز اشوف وشك والشارع كلها بقت يتفرج عليا وفضحيتي بقت بجلاجل، روحت رفعت قضية تمكين عشان عيالي يلاقوا مكان يقعدوا فيه"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
