أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

غدًا | أولى جلسات المتهمين بقتل طبيب الساحل.. القصة الكاملة قبل بدء المحاكمة

طبيب الساحل
طبيب الساحل

تنظر غدًا السبت محكمة جنايات شمال القاهرة اولي جلسات محاكمة  3 متهمين وهم الطبيب احمد شحته ومحامية وممرض في القضية المعروفة إعلاميًا بـ طبيب الساحل.

أقوال المتهم الرئيسي بقتل طبيب الساحل

خلال التحقيق مع المتهمين أدلى المتهم الرئيسي أحمد شحته باعترافات تفصيلية أمام نيابة شمال القاهرة الكلية .

وقال المتهم: «في 3 يونيو كنت بمر بضائقة مالية فقعدت مع ممرض شغال معايا واتفقت معاه على استدراج زميلي أسامة صبور واحتجازه داخل شقة، وطلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه».

وتابع :«عملت كده لأني عارف إنه غني وعلي طول شايل كروت ائتمانية كتير وفلوس بالعملات الأجنبية».  

وتابع المتهم: «طلبت المحامية من المجني عليه الكشف الطبي عليها، وحدد العامل بالعيادة عنوان الوحدة السكنية المستدرج إليها، فقصدها المجني عليه في اليوم التالي، وأول ما دكتور أسامة وصل برفقة العامل، قيدناه أنا والعامل وحقناه بالمخدر فأغشي عليه، وسرقنا حافظة نقوده وبطاقات الائتمان التي بحوزته، وأغلقنا هاتفه وأتلفناه خشية تتبعه، ولما بدأ يستعيد وعيه حقناه بالمخدر مرة أخرى، ونقلناه لعيادتي بالساحل فجر اليوم التالي خشية افتضاح أمرنا».

وأضاف المتهم : «أخفيناه في العيادة داخل حفرة كنا قد أعددناها سلَفًا لذلك، وادعيت أنها لتخزين أدوية فيها، ولما استعاد المجني عليه وعيه حينئذ، وحاول الاستغاثة خدرته مرة ثالثة وتركته دون مأكل أو مشرب ليومين متتابعين حتى توفي، فدفناه أنا والعامل المتهم الثاني داخل الحفرة وفررنا هاربين».

أمر إحالة المتهمين بقتل طبيب الساحل يكشف مفاجآت 

وجاء في أمر إحالة المتهمين ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري المعروف بـ “طبيب الساحل” عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.


وأضاف أمر الإحالة المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها.

والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية.

ثم أحضرًا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news