علاقة محرمة انتهت بجثة.. لماذا ألقت سيدة جثة مولود في الشارع بدار السلام؟
«سيدة تتلفت حولها خائفة من شيء مجهول وبمجرد أن اطمأنت أن الشارع خالي من المارة، ألقت لفة في يدها وفرت هاربة لم تكن أن هذه الجريمة ستكون موثقة من كاميرات المراقبة التي أوضحت أنها ألقت جثة طفلة في مقلب قمامة وتم تتبعها وضبطها .. وعقب ذلك أحالتها نيابة دار السلام للجنايات .. فما القصة؟
القصة الكاملة لإلقاء جثة مولود في القمامة
البداية كانت بنشوب علاقة محرمة بين عاطل وفتاة قاصر استغل صغر سنها واستدرجها لمنزله وهتك عرضها، وعلى مدار شهور الحمل حاولت الفتاة استعطافه بكل الطرق حتى يرضى عنها ويستر عليها ويتم زواجه منها أمام الناس ويعترف بطفله الذي لم يولد، لكن كل هذا لم يحدث، فما كان من الفتاة إلا بمحاولة إخفاء حملها عن أسرتها بارتداء ملابس فضفاضة.
وحتى عندما أكملت شهور حملها لم يكن أمامها سوى إخبار أحد من أسرتها فلم تجد مفر من إخبار شقيقتها المتزوجة فبعد اقتراب الولادة طلبت من أمها أن تذهب تجلس عند شقيقته الكبرى فترة، وبمجرد أن دخلت على شقيقتها أنهارت واعترفت لها بجريمته ولم تجد حيلة سوى باحتضان شقيقتها وعندما آتاها المخاض شاركت في عملية الولادة دون إحضار طبيب خوفًا من الفضيحة ولكن الطفل ولد غير مكتمل ولديه أزمة في التنفس وتوفى عقب ولادته بدقائق.
ووجدا الاثنين نفسهما أمام جريمة وجثة ووجدت الأخت الكبرى نفسها في مأزق خوفًا من الفضيحة والمسائلة القانونية أخذت الجثة ولم تجد حل سوى التخلص برميها في الشارع ، ولكن تم اكتشاف أمرهما.
تفاصيل إحالة المتهمة للمحاكمة
كانت أمرت نيابة دار السلام الجزئية،إحالة سيدة متورطة بإلقاء جثة طفلة شقيقتها رضيعة في صندوق قمامة، للمحاكمة الجنائية.
البداية كانت بتلقى غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام ، يفيد بورود بلاغًا من قبل أحد عمال النظافة بالعثور على جثة طفلة رضيعة في صندوق قمامة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة لطفلة داخل كيس بلاستيك أسود اللون ملقى داخل صندوق قمامة، وأنه لم يمر على ولادتها سوى بضع ساعات، كما تبين خلو الجثة من أي إصابات ظاهرية.
وبتقنين الإجراءات أمكن التوصل لمرتكب الواقعة، وتم استهدافها وضبطها، وتبين أنها طفلة شقيقتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة دوافع الواقعة.
