أحلام: أهلي خرجوني من المدرسة عشان يجوزوني وأنا اللي دفعت التمن
شابة لم تتخطى العشرون عامًا تعلو وجهها تعاسة امرأة في الستين من العمر، بسبب حياتها التعسة التي عاشتها بناءً على رغبة أهلها الذين أصروا على زوجها وهي في الخامسة عشر من عمرها، رضت بما قسمه الله لها لعل فيه الخير الذي تتمناه ولكنها وجدت الضرب والإهانة في انتظارها في اليوم الأول من الزواج.
«متجوزاه غصب عني».. بهذه الكلمات استهلت أحلام قصتها لقاضي الأسرة، مؤكدة على أنها كانت لا تريد الزواج في سنها الصغير ولكن أهلها هم من غصبوا عليها بالزواج، أضافت: «من وأنا عندي 12 سنة وأصحابي بيتخطبوا ويتجوزوا، أنا مكنتش حابه أتجوز وأنا صغيرة أوي كدا عشان كنت عايزه أكمل تعليمي».
خرجوني من المدرسة عشان يجوزوني
تابعت أحلام والتي لم يكن لها نصيب من اسمها حيث كل ما رأته كوابيس وتعاسة: أهلي أول لما كملت الـ 15 سنة قعدوني من المدرسة عشان يجوزوني، قلت لهم أنا مش عايزة اتجوز دلوقتي قالوا لي معندناش بنت تكمل تعليمها، وأول عريس جه وافقوا عليه من غير ما حتى يعرفوا هو كويس ولا لا المهم إنهم يخلصوا مني وخلاص".
حاولت أحلام الهروب من ضغط أهلها عليها بسبب غصبها على الزواج ولكنها فشلت كل محاولاتها، سلمت الزوجة للأمر الواقع لعل تصادف السعادة طريقها ولكن كانت التعاسة أول شيء ينتظرها في عش الزوجية، تابعت: أهلي كلهم ضاغطين علي ومصممين إني لازم اتجوز، وافقت وقلت يمكن هو دا نصيبي اللي فيه الخير واتجوزنا ومن أول يوم وهو مطلع عيني بقلة أدبه وشتيمته ليا طول الوقت.
أضافت الزوجة الشابة: غضبت من أول شهر عند أهلي وكل مرة يرجعوني ويقولوا لي بلاش دلع ارجعي بيت جوزك، فضل برضوا مبيتعاملش إلا بالضرب والشتيمة وكل شوية أسيب البيت وأهلي يرجعوني.
دعوى خلع دون علم الأهل
حاولت أحلام التأقلم مع طبع زوجها الهمجي ولكنها لا تعرف بسب تماديه في الضرب والإهانة لها ما جعلها تلجأ لرفع دعوى خلع دون علم أهلها لتتخلص من حياتها التعيسة، تابعت الزوجة: صبرت سنة واتنين وتلاتة وهو برضوا مبيتغيرش بالعكس بيزيد في إهانته وضربه لي وأنا زهقت ومبقتش قادرة استحمل يوم واحد معاه كمان، بعد 4 سنين رفعت قضية خلع من غير ما أهلي يعرفوا ومستنية يتحكم لي واخلص منه للأبد.
تابع أحدث الأخبار عبر
