خفت منه يقتلني أنا كمان.. نص أقوال سيدة شاهدت مقتل عشيقها بأوسيم

كشفت أوراق تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن تفاصيل شهادة سيدة تورط ابنها في قتل أحد أقاربها ظنًا منه أنه على علاقة عاطفية غير مشروعة معها في منطقة أوسيم.
أقوال سيدة قتل ابنها عشيقها بأوسيم
قالت السيدة إنها يوم الواقعة نزلت على صراخ من ناحية الشقة التي يقيم فيها نجلها بالطابق الأرضي فشاهدت جثة المجني عليه على الأرض ونجلها في يده قالب طوب واليد الأخرى ملطخة بالدماء .
وقالت إنه بمجرد أن شاهدها قال لها «خربتي حياتي»، فقامت بنهره، ولكن المتهم نظر إليها بطريقة محدقة جعلتها تهرب من مسرح الجريمة خوفًا من أن تلاقي مصير الضحية.
اعترافات المتهم
في أوراق تحقيقات النيابة اعترف المتهم أنه تخلص وانتقم من عشيق والدته الذي شاهدهما أعوامًا في أوضاع مخلة منذ صغره، وكانت تلك الذكريات تهيج عليه وتسبب له الحزن فقرر التخلص منها بسبب هواجس ذكريات طفولته التي تسبب له الحزن.
وتشعره بانتقاص من رجولته والنيل من شرفه وشرف والده الطاعن في السن واسترجع ما شهد بين والدته والضحية وهما يقبلان بعضهما أمام عينيه في حجرتها وإغلاقها لباب الغرفة في وجهه بوضع ينشأ في ذاكرته وجود علاقة غير شرعية بين أمه والضحية.
وقال المتهم إن الضحية الذي وصفه بالذئب كان يتردد على المنزل مما جعل والدته تفضله عليه وعلى والده المريض بزعم قرابته لها وتعديه عليه بالضرب وحينما اشتد عوده وقوى بنيانه أصر على الخلاص منه بقتله ثأرًا لشرفه وتغلغلت نية قتله في نفسه.
فخطط للتخلص منه في هدوء فاستدرج المتهم من منزله بحجة رؤية والدته المريضة التي تريد رؤيته في شقة ببشتيل يقيم فيها وبمجرد أن دخل الشقة صرخ فيه «أنت دمرت حياتا ولازم تموت» وبحكم عمله في ورشة تصنيع أحذية استخدم أبرة حديدية يستخدمها في خياطة الأحذية وطعنه حتى سال دمه ثم تعدى عليه بقالب طوب كان يستعمله في ممارسة الرياضة ووجه له ضربات في الرأس حتى توقف نبضه وتوفى.