النقض تؤيد حكم الإعدام لجواهرجى وابنه قتلا سودانية وقطعا جثتها لسرقة ذهبها

أيدت محكمة النقض، اليوم، حكم الإعدام لجواهرجي وابنه بتهمة قتل سودانية وتقطيع جثتها لسرقة مشغولات ذهبية في منطقة الصاغة بالجمالية .
تعود أحداث الواقعة لشهر أبريل من عام 2018، كانت بداية الكشف عنها بالعثور على "رأس بشرية لسيدة"، داخل صندوق قمامة في منطقة أول فيصل التابعة لحي بولاق الدكرور، حتى توصل رجال المباحث الى كشف لغز القضية.
وكشفت قطاع الأمن العام عن ملابسات الواقعة بعد العثور على الأشلاء، فضلا عن ضبط الجواهرجي وابنه المتهمين بقتل الضحية وتقطيع جسدها إلى أجزاء صغيرة، وإلقاءها في 8 مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، بدافع سرقة مشغولات ذهبية بـ16 ألف جنيه، حسب ما جاء بأوراق القضية.
وبمواجهة المتهم عقب القبض عليه، اعترف بقتل الضحية، وذكر أنه أثناء وجوده بالمحل الخاص به، حضرت إليه الضحية وذكرت له أن بحوزتها 200 جرام ذهب ترغب في بيعها له.

وأضاف أن القتيلة أخبرته أنها تعمل فى تجارة الذهب، حيث تحضر كميات من بلدها لبيعها بالقاهرة، وأنها كانت تتعامل مع صاحب محل مجوهرات بمنطقة الصاغة، إلا أنها فوجئت أن المحل مغلق بسبب احتفالات عيد القيامة وشم النسيم، وأن صاحب المحل لن يعود لممارسة عمله قبل أسبوع، وهو ما لا يتناسب معها بسبب موعد رحلة عودتها إلى دولتها، مما دفعها للحضور للمتهم لبيع المصوغات الذهبية له.
وأشار المتهم إلى أنه علم من الضحية أنها تقيم بفندق بمنطقة العتبة بمفردها، وأنه لا يوجد أى شخص يعلم أنها تنوى الحضور لمحله فقرر قتلها، حيث أغلق باب المحل الخاص به وأطفأ الأنوار الخارجية، ثم أحضر سكينا كبيرة يحتفظ بها بالمحل، وغافلها ثم ذبحها من الخلف.
وأكد المتهم أنه ارتكب الجريمة أمام ابنه «م» طالب بكلية الحقوق، وعامل بالمحل يدعى «أحمد.م»، حيث هددهما بالقتل إذا فضحا أمره، ثم طلب من ابنه الجلوس أمام المحل لعدم السماح لأى شخص بالدخول، وأرسل العامل لشراء أكياس بلاستيك وأدوات نظافة، ثم نقل الجثة للغرفة السرية، وبدأ فى تقطيعها، ووضعها داخل 10 أكياس، ثم استقل سيارة ملاكى قاداها ابنه وتخلص من أشلاء الجثة بعدة مناطق بالقاهرة والجيزة.