"إف بي آي": نشاط القراصنة الصينيين سيزداد خطورة العام المقبل
حذرت مسئولة في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، اليوم السبت، من أن أنشطة القراصنة الإلكترونيين الصينيين قد تزداد خطورة العام المقبل، والذي سيشهد انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة.
نشاط قراصنة صينيين بالتسلل إلى الأنظمة التكنولوجية
قالت المسئولة في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بى آى " سينثيا كايزر، اليوم، إن "قيام قراصنة صينيين بالتسلل إلى الأنظمة التكنولوجية لأجهزة الكمبيوتر للحزبين الجمهوري والديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي عُقدت في 2022 بهدف البحث عن نقاط ضعف بها، يوضح أننا يمكن أن نرى نشاطا إلكترونيا صينيا أكثر خطورة في العام المقبل".
مكتب التحقيقات الفيدرالي
أضافت المسئولة في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذا النشاط "جزء من التهديد المتزايد الذي يشكله القراصنة الصينيون المدعومون من بكين على المصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الأشياء التي نشعر بالقلق حيالها".
ولفتت المسئولة سينثيا كايزر في تحذيراتها إلى التهديدات المحتملة من قبل روسيا وإيران وقراصنة الإنترنت والتي قد تستهدف البنية التحتية للعملية الانتخابية، وقالت إن احتمال استهداف روسيا لأنظمة الكمبيوتر يظل "مصدر قلق كبير" للمسؤولين الأمريكيين.
كما أضافت سينثيا كايزر: "ليس لدينا أي معلومات استخبارية بأن روسيا تتطلع إلى استهداف الأنظمة الإلكترونية الحكومية أو الانتخابات بشكل مباشر أكثر من ذي قبل لكننا بالتأكيد ندرك أن هذا محتمل".
التجسس الإلكتروني الصيني
تأتي مخاوف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بشأن التجسس الإلكتروني الصيني وسط توترات مع بكين بشأن منطاد صيني أسقطه الجيش الأمريكي في يوم 4 فبراير الجارى للاشتباه في قيامه بالتجسس.
تابع أحدث الأخبار عبر
