أحدث الأخبار
الثلاثاء 17 يونيو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

واشنطن.. هجوم سيبراني يستهدف مكتب التحقيقات الفدرالية«إف بي آي»

 مكتب التحقيقات الفدرالية
مكتب التحقيقات الفدرالية

قال مصدر في مكتب التحقيقات الفدرالية “إف بي آي”  بالولايات المتحدة ، إنه يحقق في تعرض شبكة كمبيوترات خاصة بمكتب التحقيقات لهجوم سيبراني في الأيام الماضية.

وأضاف المصدر في تصريحات له  صباح اليوم السبت، أن مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالية بواشنطن يعتقدون بأن الهجوم يتعلق بنظام كومبيوتر تابع له في نيويورك يستخدم في تحقيقات خاصة.

وأشار إلى أن المحققين يعملون على الحصول على المزيد من المعلومات حول الحادثة التي تم احتوائها فى مكتب التحقيقات الفدرالية.

الهجمات المستمرة على مكتب التحقيقات الفدرالية

تجدر الاشارة بان هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في الذاكرة الحديثة. في نوفمبر 2021، اخترق أحد المهاجمين خوادم البريد الإلكتروني لمكتب التحقيقات الفيدرالية وأرسل آلاف الرسائل زعمًا أن المستلمين كانوا ضحايا لانتهاكات

البيانات.

حاولت الحملة إلقاء اللوم على الهجمات الوهمية على مشغل شركة أمن الويب المظلم و لم يذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الجاني مطلقًا، لكنه أصلح الخلل الذي سمح بالتطفل.


قد لا يكون هذا بالضرورة انتهاكًا خطيرًا. من المعروف أن حملات أخرى، مثل اختراق وزارة الخزانة لعام 2020 واختراقات آخر ، قد كشفت عن جهات اتصال بريد إلكتروني حساسة للمسؤولين ومع ذلك، فإن البيانات التي يُقال أنها معرضة للخطر تجعل الهجوم مثيرًا للقلق، حتى لو كان التأثير محدودًا نسبيًا.

اختراقات سابقة

في أواخر العام 2020، اكتشف مسؤولون أميركيون عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق في عدد من الشبكات الاتحادية من قراصنة مرتبطين باستخبارات روسيا.

وفي العام 2015، قال مكتب إدارة شؤون الأفراد إنه تعرض لاختراق أيضاً، مضيفاً أن سجلات الموظفين الاتحاديين سُرقت.

ونُسب حادث اختراق المكتب في وقت لاحق لقراصنة من الصين.

وأثارت حادثة الهجوم تلك مخاوف من أن يستفيد المخترقون من الدور البارز لمكتب التحقيقات الفيدرالي في تحذير الجمهور من حوادث القرصنة.

وحذّر "إف بي آي" خلال تلك الفترة آلاف المنظمات من تلقي بريداً إلكترونياً مزيفاً يحمل عنوان المكتب الحكومي الأميركي، موضحاً أن الحادثة تنطوي على رسائل بريد إلكتروني مزيفة تحمل العنوان الرسمي لبريد المؤسسة".

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه "تم قطع الاتصال عن الأجهزة المتأثرة فور اكتشاف الحادثة".

وكانت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني بدأت في التدفق من عنوان مكتب التحقيقات الفيدرالي، محذرة من هجمات إلكترونية مزيفة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news