ناجي شحاتة: قمت بالقصاص العادل من كل من تورط في أحداث مسجد الاستقامة

كشف المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، عن طريقة تعامله مع أسلوب الإخوان في إطالة أمد التقاضي.
وقال شحاتة، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الجمعة، إنه لم يكن يتكلم مع عناصر جماعات الإسلام السياسي إلا في إطار القانون.
حيل الإخوان لإطالة أمد التقاضي
وأضاف:"باستعمل الحزم في إدارة الجلسة، كنت أدير جلسات محاكمات الإخوان، وكان الدفاع يطلب أشخاصا للشهادة لإطالة التقاضي، وكان ردي حازما بتحديد الجلسة القادمة، وكان الأسلوب عبر غلوشة المحامين على بعضهم، وكنت أتعامل مع المسائل الفقهية التي يثيرونها باستخدام القانون دون عداء، وكنت أبتعد عن الشئون الدينية؛ حتي لا أتدخل فى الجدل مع هذه الجماعة، وكنت أجعل الحديث في نطاق القانون، ولا أتكلم مع عناصر جماعات الإسلام السياسي إلا في إطار القانون".
قضية مسجد الاستقامة
ورد على سؤال ماذا رأيت في قضية مسجد الاستقامة بالجيزة، قال: "تنقطع صلة القاضي بالقضية بمجرد النطق بالحكم فيها، وأعتقد أني تعاملت مع الله في هذه القضية بالقصاص العادل من المتهمين في هذه الجريمة، حيث كانت هناك وحشية بالغة في قتل المواطنين من فوق الكوبري، وكانت الواقعة في رمضان، فكان هناك مواطنون أبرياء قتلوا بدون أي ذنب، وكان القصاص العادل بإعدام المتهمين".
تابع أحدث الأخبار عبر