أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مذبحة الوراق | أهالي شارع 10: "مش مصدقين.. وحزننا على العريس المقتول لا يوصف"| فيديو وصور

ضحية مذبحة الوراق
ضحية مذبحة الوراق

أعادت جريمة الوراق مذبحة كفر غطاطي بالهرم إلى الأذهان، حيث بضع أمتار تجمع الجريمتين اللتين شهدتهما محافظة الجيزة في أقل من شهر واحد، فالبطل واحد والضحايا أيضا، إلا أنه مع اختلاف نوع الأبناء بين الذكور والإناث تظل البشاعة واحدة.

أهالي شارع 10: "مش مصدقين.. وحزننا على العريس المقتول لا يوصف"

ومن خلال تواجد محررة موقع الحادثة بموقع حادث مذبحة الوراق، عددًا من الأهالي وشهود العيان للوقوف على ملابسات الجريمة، ومعرفة دوافعها.

يقول أحد شاهد العيان، إن المتهم الرئيسي وهو أحمد النن والذي يعمل حدادًا هو أحد أبناء المنطقة وشارع 10 ويتمتع هو ووالده وأسرته بسيرة طيبة، إلا أنهم تفاجئوا بهذه الجريمة، مشيرًا إلى أنه قام بإطلاق النار على زوجته وأولاده، ليموت أحد الأبناء وتصاب الزوجة وباقي أبنائه.

وتابع: "نحن في حالة ذهول، فالشاب المتوفى محمد كان في انتظار فرحه، وأبوه “المتهم” راجل محترم، وعلاقته بالناس كويسه، وكذلك جده، وهو شاب مبيقعدتش على القهاوي".

مذبحة الوراق .. ماذا جرى في شارع 10؟

تبدأ واقعة جريمة الوراق حينما تمكن الشيطان من الأب وأقنعه بضرورة الخلاص من روتين حياته المتكرر يوميًا، أعد عدته واشترى سلاحًا ناريًا، دخل على زوجته وأبناءه الخمس، وفتح عليهم نيران مسدسه، في حادث بشع، لتنتهي الحكاية بمقتل ابنه الأكبر، بينما تصارع زوجته وأبناءه الأربعة الموت، يرقدون في حالة طبية سيئة داخل المستشفى.

ضحية جريمة الوراق

مرتكب مذبحة الوراق قتل الابن وأصاب باقي أسرته

لم يجد «عامل الوراق»، مفرا من الهروب من متطلبات زوجته المتكررة، وتكرار خلافاتها معه، إلا أن يتخلص منهم حتى يستريح من كابوس كان يطارده ليل نهار، لم يبالي بمستقبل أسرته المجهول بعد تنفيذه مخططه الإجرامي.

داخل شارع 10 بمنطقة الوراق، مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الزوج وزوجته، تدخل على إثرها الإبن الأكبر للفض بين والديه، فما كان نصيبه بعد تسديد طلقة لأمه، إلا أن يتلقى طعنة هو الآخر في جسده، فيما تتابعت باقي طلقات الأب الغادرة نحو أبناءه الأربعة في حادث بشع.

العريس المقتول

بلاغ من الأهالي للنجدة بـ مذبحة الوراق

دقائق وساعات من الرعب عاشها الأهالي المجاورين لمنزل الضحايا، بعد سماع دوى طلقات الرصاص، تخترق آذانهم، لم يكن بمقدور أحدهم إلا أن يتصل بشرطة النجدة: «الحقونا، في واحد بيضرب نار على مراته وعياله عندنا في الوراق».

لم يحاول الأب الشيطان الهرب من مسرح الجريمة، وانتظر باكيا بجوار جثة ابنه الأكبر، لحين مجيء قوة من المباحث وسلم نفسه إليهم بكل هدوء، والدموع تذرف من عينيه.

تابع أحدث الأخبار عبر google news