مدمن مخدرات ومريض نفسي
أهالي صالحجر يشيعون جثمان زوجة الغربية ضحية زوجها المدمن

شيع أهالي قرية صالحجر بمركز بسيون بالغربية، مساء أمس الجمعة، جنازة زوجة الغربية التي طعنها زوجها في بيت والدها، في مشهد مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية ودفنها بمقابر أسرتها.
تشييع جنازة زوجة الغربية التي طعنها زوجها
وحرصت زميلات الفتاة الضحية وأقاربها أثناء تشييع جنازة زوجة الغربية التي طعنها زوجها على رفع نعشها والتشبث به خلال مراسم تشييع جنازة العروس ضحية زوجها؛ ألما على فراقها حتي مثواها الأخير ودفنها بجوار جدها.
وظلت والدة زوجة الغربية تردد بكلمات أغرقتها دموع الحسرة "حسبنا الله ونعم الوكيل.. خلص علي بنتي، ودايما كان بيتعاطي مخدرات وبيهددها وهي في بيتنا، وقتلها أدام أبوها وهو بيتخانق في بيتنا، وبنتي عروسة في الجنة، وربنا يصبرنا على فراقها".
فيما أكد خال الفتاة الضحية أن "الأسرة مش هتاخد العزاء في البنت إلا بعد ما يتحقق القصاص. وربنا ينتقم من الظالم زوجها القاتل".
زوج يقتل زوجته بصالحجر لخلافات أسرية
كانت قرية صالحجر شهدت استيقظت في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة على حادثة مفجعة ومفزعة بشيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل، قضى فيها زوج في العقد الرابع من عمره على عروسه غدرا بطعنات نافذة بأداة حادة عند تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية وفي بيت والدها؛ لخلافات أسرية بينهما، سقطت على أثرها أرضا.
وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلى طوارئ مستشفى بسيون المركزي، ولم تفلح محاولات إنقاذها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة، وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.
تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها بالغربية
بداية الواقعة كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون، مفاده ورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر بوفاة المدعوة "م. ر. ا." (20 سنة) على يد زوجها المدعو "ش. ا." (32 عاما) بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة؛ لوجود خلافات أسرية بينهما.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث؛ للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان.
وكلف مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي، تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقيادة العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية، ضم ضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات.
ضبط زوج قتل زوجته بصالحجر لخلافات زوجية
من خلال الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بسيون من القبض على الزوج الجاني عقب ارتكابه الجريمة، والذي سلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، وهو يردد "أنا خلصت على مراتي أم عيالي".
متعاطي مخدرات ومريض نفسي
وأفاد الشهود من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفل في التخلص من حياة شريكة حياته؛ بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وتعاطيه للمواد المخدرة.
وأكد أحد الجيران أن الزوج من أهالي القرية، ويعاني من أمراض نفسية قبل الزوج، وأنه كان دائم الشجار مع زوجته بدون أي أسباب؛ بسبب حالته المرضية، وعندما سئمت الزوجة من الوضع تركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، فأقدم الزوج على فعلته، فذهب إلى منزل أبيها، وطلب منها الرجوع معه، فرفضت.
وافاد مصدر أمني أن الزوج عقب تسليم نفسه قدم أوراقا تثبت أنه يعاني من مرض نفسي وغير مدرك لفعلته، فتم تحويله إلى النيابة، التي أمرت بعرضه على الكشف الطبي؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية، كما أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها، وحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وتم تكليف إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة.
تابع أحدث الأخبار عبر