سيدة تجمع بين زوجين.. و«الإفتاء» ترد بإعادتها للزوج الأول

أرسل زوج إلى دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، يسأل بخصوص قضية أقامها على زوجته التي تزوج بها بعقد شرعي وقام بإيفاء جميع مستحقاتها وأنها لا تزال في عصمته شرعًا، لكنها خرجت عن طاعته وتزوجت من رجل آخر، بينما طلب منها الدخول في طاعته فعارضته، وعارضه الزوج الثاني.
كما طلب الزوج الأول (المدعي) من الزوج الآخر المذكور رفع يده عنها، وعدم معارضته له في معاشرتها.
سيدة تجمع بين زوجين
قالت الزوجة إنها كانت متزوجة من المدعي -الزوج الأول- بعقد زواج شرعي، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأوفاها جميع معجل صداقها، ومكثت معه مدة 10 سنوات، ثم طلقها طلاقًا ثلاثًا، وبعد انقضاء عدتها تزوجت من رجل آخر -الزوج الثاني- بعقد شرعي أيضًا، وبعد العقد المذكور دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج إلى الآن.
في السياق ذاته، قال الزوج الثاني، إنه تزوج بها بعد طلاقها من المدعي، وانقضاء عدتها منه بعقد نكاح شرعي، وبعد العقد عليها دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج.
أحضرت الزوجة شاهدين شهد الأول بطلاقها من المدعي، قائلًا إنه طلقها بالثلاث منذ 9 شهور، فيما شهد الثاني شهادة غير مقبولة.
وبطلب شاهد سواه منها عرفت بأنه لم يكن حاضرًا وقت الطلاق سواهما، وأنها عاجزة عن إحضار غيرهما عجزًا كليًّا.
الإفتاء ترد بإعادة السيدة لزوجها الأول
أجابت دار الإفتاء المصرية بأن المرأة المذكورة أدعت طلاقها ثلاثًا من زوجها المذكور، وانقضاء عدتها منه وأحضرت شاهدين على الطلاق المذكور لم تصح شهادة أحدهما، وعجزت عن إحضار غيره، وفي هذه الحالة يسأل الزوج المدعي عن دعوى المرأة المذكورة بوقوع الطلاق؛ فإن أقر به تكلف هذه المرأة إثبات دعواها المذكورة، ومتى أثبتتها بالبينة العادلة حكم لها بمقتضاها بعد التزكية الشرعية، وإن عجزت حكم بمنعها عن دعواها الطلاق المذكور ما دامت عاجزة عن البرهان الشرعي، وتجبر على طاعة زوجها المدعي، ويؤمر الزوج الثاني بقصر يده عنها، وعدم معارضته للزوج الأول في معاشرته.
تابع أحدث الأخبار عبر