بسبب لعب العيال .. تفاصيل مشاجرة المولوتوف في الشرقية

أمرت النيابة العامة بالشرقية، بالاستعلام عن الحالة الصحية لفتاة و3 شباب أصيبوا بسحجات وكدمات وجروح متفرقة في مشاجرة مع آخرين بمدينة بلبيس في الشرقية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
تفاصيل مشاجرة المولوتوف في الشرقية
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى بلبيس المركزي، بوصول كل من" م س م" ٤٥ سنة و "ا م خ" ٤٤ سنة، و" ف م ن" ٤٥ سنة و"س م" ١٨ سنة، مصابين بجروح قطعية متعددة وحروق نارية، وتبين حدوث إصابتهم إثر مشاجرة مع أخرين
توصلت التحريات التي أشرف عليها مدير المباحث الجنائية إلى أنه مشاجرة نشبت بين عائلتين بمدينة بلبيس بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال استخدم فيها الأسلحة البيضاء والعصى والمواد البترولية سريعة الاشتعال ونتج عن ذلك إصابة فتاة وشابان من عائلتها بحروق شديدة وإصابات متعددة. تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
إحالة 3 أشخاص للجنايات لقتلهم "طبيب الساحل"
أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري المعروف بـ “طبيب الساحل” عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
تابع أحدث الأخبار عبر