تفاصيل جلسة تعديلات قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب

عقدت لجنة التعليم والبحث العلمي بـالمحور المجتمعي، أمس الخميس، جلسة خاصة لمناقشة التعديلات المقترحة حول مشروع القانون المحال للحوار الوطني بشأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب وذلك ضمن جلسات الأسبوع الخامس التي تعقد بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.
تفاصيل جلسة تعديلات قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب
تأتى هذه الجلسة استكمالا للجلسة الأولى والتي خصصت لمناقشة مشروع القانون، وثمن المشاركون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب والذي تم إحالة مشروع قانون بتأسيسه واختصاصاته من قبل مجلس الوزراء بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشار المتحدثون إلى أن هناك نقاطاً كانت محل توافق من المشاركين في الجلسة السابقة تمثلت في ضرورة إنشاء المجلس لتنظيم العملية التعليمية على أن يتبع رئيس الجمهورية، وأن يكون له شخصية اعتبارية، وأن يكون مستقلا ماليا وإداريا، بالإضافة إلى أن هناك رغبة واضحة في زيادة عدد الخبراء في المجلس وتقليل عدد التنفيذيين باعتباره مجلسا لرسم السياسات بحيث لا تقتصر على الأكاديميين فقط على أن يكون الأعضاء جميعهم من غير التنفيذيين متفرغين لعمل هذا المجلس.
ودارت المناقشات خلال الجلسة حول تشكيل المجلس والمعايير التى يجب مراعاتها اختيار أعضائم واختصاصاته بين رسم السياسات أو الإشراف والفترة البينية لرفع التقارير بين جهات التنفيذ والمجلس للسيد الرئيس. وذهبت الآراء إلى ثلاثة اتجاهات الأول ضرورة وجود تمثيل تنفيذى بشكل محدد لتحقيق التكامل والترابط بين مؤسسات الدولة حتى لا ينصرف المجلس إلى تصورات نظرية بعيدة عن إمكانية التنفيذ، ولكونه الإدرى بتحديات الواقع والثاني هو تقليل عدد الوزراء المنصوص عليه فى المشروع. والثالث أن يكتفى التشكيل بالخبراء.
وفيما يخص آلية اتخاذ القرار في المجلس. اقترح البعض أن يؤخذ القرار بالأغلبية بشرط حضور ثلثى عدد الخبراء، وأن تكون هناك معايير محددة لاختيار الخبراء وتحديد مدة عضويتهم، وأن يتضمن الخبراء ممثلين لأصحاب المصلحة والقطاع الخاص والمجتمع المدني حتى يكتمل مثلث التنمية مع القطاع الحكومى وطالب البعض بإضافة الابتكار وريادة الأعمال إلى اختصاص المجلس على أن تكون ضمن اختصاصاته وضع السياسات الملزمة والأليات والإجراءات التي تضمن تطوير التعليم بشكل علمى ومستدام مع ضرورة حوكمة المتابعة، وأن تتم من خلال آليات رقمية لتسهيل المتابعة وإحكام تنفيذها، وإضافة البحث العلمي وكذا إعداد الكوادر التدريبية والتعليمية بنظام وبرامج متطورة فى آليات وطرق التعليم والتدريب.
واقترح بعض المتحدين بأن يتم انعقاد المجلس مرة شهريا سرعة اتخاذ القرارات، وتعددت الآراء حول مدة تقديم التقارير للمجلس ورفعها للسيد الرئيس مؤكدين على أن تكون قرارات المجلس الزامية مع ضرورة التركيز على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل والتنمية والتأكيد على الهوية الوطنية والانتماء وأيضا وضع استراتيجية قومية للتعليم الفنى لتحسين الصورة الذهنية لـة وتنظيم ومراقبة عملية الإنفاق على التعليم ومؤس سالم وكذا حل الإشكالية الخاصة بتداخل التخصصات وضرورة وجود مستهدفات واضحة بمعايير قياس أداء محددة للمراحل المختلفة ووضع خطط زمنية لإنجاز تلك المستهدفات.
تابع أحدث الأخبار عبر