أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مات من الحزن .. التحريات تكشف ملابسات وفاة أربعيني بكرداسة

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، ملابسات وفاة أربعيني بعد مشاجرة مع نجل عمه بمنطقة كرداسة شمال الجيزة.

تفاصيل وفاة أربعيني في كرداسة

وشرحت التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، نشوب مشاجرة بين المتوفى وإبن عمه بسبب خلافات بينهما، وتعرض المتوفى لأزمة قلبية حادة سقط على إثرها جثة هامدة.

وتبين من التحريات التي أجريت برئاسة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، أن المتوفي نشب بينه وبين ابن عمه مشاجرة إثر خلافات بينهما، وتبادلا خلالها الضرب ثم تدخل بعض الجيران وقاما بالإصلاح بينهما.

كما أفادت التحريات التي أجريت برئاسة المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث كرداسة، أن المتوفى ترك إبن عمه وتوجه إلى شقته إلا أنه سقط مغشيا عليه وتم نقله للمستشفى حيث توفى أثر أزمة قلبية حادة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام تضمنت وصول أربعيني متوفيا أثر أزمة قلبية حادة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة لكشف ملابسات الواقعة.

بالانتقال والفحص تبين أن المتوفى بالغ من العمر 45 عاما، ونشبت بينه وبين ابن عمه خلافات تبادلا خلالها الضرب ثم تعرض لأزمة قلبية حادة توفي على أثرها، وعقب تقنين الإجراءات تحفظت أجهزة أمن الجيزة على نجل عمه.

بمواجهة ابن عم المتوفى قرر بأن خلافات بينهما تطورت إلى مشاجرة ثم علم بوفاة إبن عمه بسبب إصابته بأزمة قلبية حادة، وتم إيداع الجثمان المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.

إحالة 3 أشخاص للجنايات لقتلهم "طبيب الساحل"

أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري المعروف بـ “طبيب الساحل” عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news