أغرب دعوى طلاق: «رهن ابنه عشان المخدرات وقطع ودان مراته»

المخدرات تعد من أهم الأسباب التي ساهمت في زيادة معدل الانفصال الأسري إذ ينتج عنها مشكلات كثير منها سوء المعاملة، الضرب المبرح في أحيان كثير قد يصل إلى القتل، فيما يدفع الأطفال الثمن في كل الأحوال ويصبحون ضحية لأب مدمن مستعد لفعل أي جريمة ليشتري مزاجه.
«من ساعة ما ظهر الآيس وهو مدمر بيوت كتيرة».. هكذا بدأ محمد على، موظف، يروي قصته أخته منال للقاضي، مؤكدا على معاملة الزوج الجيدة لشقيقته في أول الزواج ولكن تبدل الحال منذ أن اتجه في طريق تعاطي المخدرات، تابع: «كان كويس مع أختي في أول الجواز وكانت معاملته كويسة مع العيال بس حاله اتشقلب من ساعة ما بقى يشرب مخدرات»، أضاف: «بقاله خمس سنين بيشرب القرف دا وكذا مرة منال تغضب عندنا ونتكلم معاه ويقول إنه هيتغير ويبطل مخدرات بس كل مرة بيرجع أسوء من الأول».
رفعت الزوجة دعوى طلاق بعد ما فقدت الأمل في إصلاح الزوج
حاول الأهل تهدئة الأوضاع وإصلاح الحال بين الزوج حتى لا يتم الانفصال ولكن مع مرور الوقت يزداد الزوج في تصرفاته الغير عقلانية بسبب تعاطيه المخدرات ما جعل الزوجة تطلب الطلاق حفاظًا على المتبقي من حياتها وحياة أبناءها، أضاف: «في كل مرة كنا بنرجعها بيت جوزها عشان المشاكل متزدش بس مبقاش في وعيه طول الوقت وأهم حاجة عنده المخدرات مش مهم عياله ومراته، في يوم خد ابنه ونزل من غير ما حد يعرف وراح رهنه عشان يعرف يجيب مخدرات لولا ستر ربنا وإن حد من الشارع شافه مكناش هنشوف الواد تاني».
تابع محمد: «أختي عملت مشكلة كبيرة معاه بسبب إنه رهن ابنه واتخانقوا خناقة كبيرة معاه بس هو مكنش شايف قدامه طبغًا بسبب القرف اللي بياخده ولما مسكوا في بعض قطع لها ودانها، من ساعتها وأنا أخدت أختي من عنده عشان ميموتش حد فيهم ولجأنا للقضاء عشان ناخد حق أختي بالقضاء».
انهى محمد حديثه: «تصدر حكم إنه خلاص تم الطلاق بس رفعنا بقى قضية نفقة عشان مبيصرفش على عياله ولا يعرف عنهم حاجة».. ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر