«اتجوز عليا بنت عمي» .. زوجة في دعوى الخلع: "مصمم ميطلقش"

تعد دعوى الخلع واحدة من الطرق التي تلجأ إليها الزوجات الراغبات في قضاء ما بقي من أعمارهن دون قهر أو ظلم مع شريك لم تعد الحياة معه تطاق، ورغم أن دعوى الخلع تهدد حقوق الزوجة التي قد تضطر لتقديم التنازلات بوصفها الراغبة في الانفصال إلا أنها قد تكون حالًا لكثير من الزوجات غير الراغبات في الاستمرار.
زوجة في دعوى الخلع: "اتجوز بنت عمي بعد ما استحملت إهانته وضربه ليا"
صبرت الزوجة على إهانتها وضربها من أول شهر في الجواز حتى لا تهدم عش الزوجية من البداية، وأعطت فرص كثيرة للزوج عسى أن يتعظ ويحافظ على بيته ولكن في السنة الثانية فاض بها الكيل بعد خيانته لها وزواجه ببنت عمها ما دفعها لاتخاذ قرار حتمي بالانفصال والعيش بعيدَا هي وابنها.
"مبيصرفش على بنتي" هكذا بدأت السيدة عزة تحكي معاناة ابنتها مع زوجها مضيفة أن معاملته السيئة لها هي سبب كل المشكلات مضيفة: "من أول الجواز وهو مش نافع معاها وكل شوية يضربها ويهينها وغضبت كتير وسابت له البيت ومشيت"، تابعت: "كل مرة كنا بنرجعها عشان ابنها وعشان البيت ميتخربش وأخواتها اتفقوا معاه كتير إنه يتعدل بس هو برضو زي ماهو مبيتغيرش وبيرجع زي الأول وأكتر".
صبرت الزوجة على الإهانة من أجل صغيرها وكانت تطمح في تغيير أسلوبه والعيش في حياة مستقرة ولكن في كل مرة كان الزوج يخيب أملها ويعود لعادته القديمة، تابعت السيدة عزة: "بنتي صبرت عليه كتير واديته فرص كتير بس كل مرة كانت بترجع تاني ومبتخربش البيت لحد ما يوم بنتي شكت إنه بيكلم واحدة تانية بس مكنتش بتعرف تمسك تليفونه".
أضافت: "في الوقت اللي بنتي شكت فيه كان بيبات برا كتير، وبعد فترة قصيرة عرفت إنه اتجوز بنت عمها وسابت له البيت ومشيت بقالها سنتين وطلبت الطلاق منه بس هو مش راضي" .
قرار نهائي بالانفصال
تركت الزوجة المنزل بدون أخذ أي شيء من مستحقاتها، فهي لا تريد سوى الانفصال والفرار بابنها الذي لا يتخطى السنتين، أكملت السيدة عزة حديثها قائلة: "أهله ادخلوا كتير عشان يحلوا الموضوع ومينفصلوش بس بنتي جابت أخرها، كل ما تطلب منه الطلاق ميوافقش راحت رفعت قضية طلاق للضرر ومتبقلتش، رفعت بعدها بشهرين دعوى خلع لما لاقيته مصمم إنه ميطلقش" ولا تزال القضية منظورة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر