«أديت البيعة على التليجرام».. اعترافات أبو عبدالله في قضية ولاية السودان
ينشر موقع الحادثة نص اعترافات المتهم محمد محمد قاسم المكني بـ أبو عبدالله والمتهم في قضية ولاية السودان، والذي عاقبته الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، بالإعدام شنقا عما أسند إليه من اتهامات.
اعترافات أبو عبدالله في قضية ولاية السودان
وأدلى المتهم الثاني في قضية ولاية السودان، محمد محمد إبراهيم حسين قاسم - مكني أبو عبد الله، باعترافات عن نشأته وسيرته الذاتية حيث أقر بانضمامه لخلية تعتنق أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية وسعيه للسفر إلى دولة السودان للالتحاق بإحدى الجماعات المسلحة المسماة ولاية السودان.
وقال المتهم أبو عبدالله في اعترافاته أمام النيابة العامة بقضية ولاية السودان، أن علاقته بالمتهم الأول جاءت على إثر عملهما في مجال التسويق العقاري وأنه في نهاية عام 2019 دعاه المتهم الأول إلى اعتناق أفكار تنظيم داعش وارسل له مقاطع صوتية ومرئية وكتب وإصدارات تابعة للتنظيم عبر تطبيق "التليجرام" لتأصيل تلك الأفكار لديه، فطالع كتباً مؤيده لتلك المعتقدات تحصل عليها عبر شبكة المعلومات الدولية , فاعتنق أفكار ذلك التنظيم، وأدى البيعة لقائدها المكني " أبو إبراهيم القرشي " على أحد القنوات الالكترونية عبر تطبيق "تليجرام".
اعترافات متهم بقضية ولاية السودان
وتابع المتهم في اعترافاته بقضية ولاية السودان، أنه تعرف من خلال تلك القنوات على المتهم الخامس / محمود محمد محمد موسي عليوة وأضاف أنه اتخذ اسما حركياً " أبو عبد الله " خشية الرصد الأمني وأن المتهم الأول عقد له دورات شرعية لتأصيل الأفكار آنفة البيان وعسكرية في كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة وذلك من خلال لينكات على تطبيق التليجرام لقنوات ترسخ وتدعو لأفكار داعش منها " قراءات المجاهدين , شاهد سيناء الإخبارية , الأرشيف العسكري " – وكلها قنوات وفيديوهات وكتب " بي دي اف " تابعه لتنظيم داعش.
وأن المتهم الأول كلفه بالالتحاق -رفقته – بخلية " ولاية السودان " ونفاذاً لذلك أضافه المتهم الأول إلى مجموعه عبر تطبيق " التليجرام " تهدف إلى تسهيل التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد للانضمام إلى خلية " ولاية السودان " ضمته وسبعة من أعضائها من بينهم المتهم الثامن " المتواجد بدولة السودان " والمتهم التاسع الذى وقف منه على كونه المسئول الشرعي للمجموعة وأضاف باشتراكه في مجموعة إلكترونية أخرى على تطبيق " التليجرام" ضمته والمتهمين الأول والرابع والثامن والتاسع علم من خلالها بتبعية خلية " ولاية السودان" لتنظيم داعش واعتناقها أفكاره وتوليها تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولتين المصرية والسودانية وأن مؤسسها المتهم الثامن.
اعترافات أبو عبدالله: سيارة مفخخة أعدت لاستهداف السفارة
وأكمل المتهم في قضية ولاية السودان، بأنه أمد تلك الخلية المتهم الأول بأموال عن طريق تسليمها لأحد تابعي المتهم الثامن بمحافظة القاهرة لشراء الأسلحة والمواد المفرقعة لاستهداف السفارة المصرية بدولة السودان بسيارة مفخخة تحوي مواد مفرقعة لتكون بداية تكوين ولاية تتبع تنظيم " داعش" في السودان باسم " ولاية السودان " كما أضاف أن المتهم الثامن أبلغه بشراء الأسلحة والسيارة المستخدمين في تنفيذ عملية تفجير السفارة المصرية وتأجير مخزن مجاور لها إلا أن هذه العملية باءت بالفشل بسبب ضبط العنصر الذي تم شراء الأسلحة منه بواسطة المخابرات السودانية.
وأن المتهم الثامن كلفه بتدبير مبلغ خمسمائة دولار أمريكي لتمكنه من التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد والالتحاق بخلية "ولاية السودان" ونفاذاً لذلك وفي غضون شهر فبراير عام 2022 تعرف إلى المتهم الثالث / أحمد عويس عبد الرسول عبد الباسط عبد الكريم " مكني أبو هاجر الكناني " عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " وعلم منه اعتناقه لأفكار تنظيم داعش السالف بيانها فطلب منه إمداده بأموال للسفر للالتحاق بالتنظيم في دولة السودان فتحصل منه على مبلغ ألف جنيهاً عبر حافظة إلكترونية " فودافون كاش " كما تحصل من المتهم الخامس/ محمود محمد محمد موسي عليوة على مبلغ خمسمائة جنيهاً عبر حافظة أحد أصدقائه الإلكترونية " اتصالات كاش " بالإضافة إلى مبلغ ألفين جنيهاً أمده به المتهم الأول , فأرسل تلك الأموال " ثلاثة آلاف وخمسمائة جنيه " إلى أحد تابعي المتهم الثامن من خلال حافظه إلكترونية " فودافون كاش".
تابع أحدث الأخبار عبر
