منى في دعوى طلاق للضرر : "ناقص يبيعني عشان المخدرات"

«سنتين من الإهانة والضرب تحملتها الزوجة عسى أن يتبدل الحال، لكن الزوجة كانت مخطئة، فالأوضاع ازدادت سوءً بعد معرفتها بإدمان الزوج وازداد الضرب والإهانة أيضا، حاولت الفرار وطلبت الانفصال لكنه رفض».
المخدرات كل همه
رافعة عليه قضية طلاق للضرر عشان مبهدلني": بدأت منى حديثها وعلامات الحزن والندم تملأ وجهها على إختيارها الخاطئ مضيفة: "كان بيعاملني أحسن معاملة في فترة الخطوبة وكان بيحبني جدًا ومكنش بيقدر يزعلني"، "تابعت: "من ساعة ما تجوزنا من سنتين وأنا بدأت الاحظ إن معاملته معايا اتغيرت وبقى يعلي صوته ويتخانق على كل حاجة تقريبًا بس كنت بقول عادي مش مهم عشان مكبرش الموضوع"
تطاول الزوج أكثر من مرة على الزوجة وضربها ضرب مبرح ما أدي لوجود مشكلات مستمرة بين الزوجين ولكن الأهل في كل مرة تتدخل لإصلاح الأوضاع بينهم تابعت منى: "ضربني مرة بالكرسي فتحلي دماغي وكل يوم في خناقات وضرب وبهدلة".
التحول المفاجئ
كرهت الزوجة المعاملة وكانت لا تعلم ما سر التحول المفاجئ الذي أصابه منذ بداية الزواج، وفي يوم كانت الزوجة تقوم بتنظيف الشقة وجدت مخدرات في ملابسه، لتحكي منى قائلة: "كنت بروق الشقة في مرة وشوفت في جيب البنطلون مخدرات شكله كان ناسيها ولما رجع من الشغل سألته إية دا قالي ملكيش دعوة سكت وقولت يمكن مرة وهتعدي بس لاقيته بعد كدا بقا الموضوع عادي وليل ونهار يشرب مخدرات".
بيبيع عفش الشقة
ازداد الوضع سوء وبدأ الزوج يأخذ كل ممتلكات المنزل ويبيعها من أجل الحصول على مخدرات، تابعت الزوجة: "بقى يأخد كل حاجة في البيت ويبيعها عشان يجيب مخدرات وكل ما أجيب حاجة لنفسي ياخدها ويبيعها برضو عشانها لحد ما زهقت".
أضافت: "اتخانقنا كتير وكل مرة كان بيضربني كالعادة بس أخر مرة دي كان هيموتني في إيده"، مكلمة حديثها: "روحت عند بيت أهلي وحلفت إني مش هرجع له تاني وطلبت من نطلق بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف بس هو مش راضي يطلقني وأهلي اتكلموا معاه برضو وهو مصمم على رأيه".
حاولت الزوجة مرارًا وتكرارًا في صلاح الحال أو الانفصال بالمعروف لكن الزوج رافض، ما جعلها تلجأ للقضاء ورفع دعوى طلاق للضرر منذ شهرين ولا تزال القضية منظورة حتى الآن في محكمة الأسرة بالجيزة.
تابع أحدث الأخبار عبر