الأب كبر والأم قلبها مكسور.. سامية: «عيالي مش راضيين يصرفوا علينا»
طرقات واسعة تمتلئ بالحكايات الأليمة منها زوج ترك زوجته وأولاده بلا مصاريف وأخرى يضربها الزوج ليلًا نهارًا بسبب إدمانه للمخدرات ومن ضمن الحكايات قصة سيدة في منتصف الخمسينات جلست تنتظر حاجب المحكمة ينادي عليها لتسرد قصتها للقاضي عسى أن يأخذ حقها من أولادها الذي انعدمت داخلهم الرحمة بعد رفضهم الإنفاق على والدهم ووالدتهم وتركهما بلا طعام.
أقرأ أيضًا: «اعتبرتهم ماتوا».. أمينة في دعوى نفقة: «اتبرى من بناته عشان ميصرفش عليهم»
"ابني مش راضي يصرف علينا" هكذا بدأت سامية قصتها وعلامات الندم تملأ وجهها بسبب أملها الذي خاب في أولادها مضيفة: "جوزي كان بيشتغل عامل زراعي بس هو دلوقتي كبر ومبقاش حمل الشغل ومعندوش معاش نصرف منه".
تابعت: "عندي 3 ولاد ومتجوزين وعايشين معايا في نفس البيت ومحدش منهم بيفكر يساعدني أنا وأبوهم"، أضافت: "بحاول أساعد البيت بأي حاجة أعملها وبقيت أبيع خضار عشان أجيب أكل أنا وجوزي بس دلوقتي مبقتش قادرة أعمل حاجة ورجلي تعباني علطول".
أقرأ أيضًا: «عايزني اعمله غدا بـ 20 جنيه».. أميرة للمحكمة: «جوزي عربجي ورفع على ابني مطواة»
جحود الأبناء
طلبت الأم مصاريف من أولادها الثلاثة عدة مرات ولكن في كل مرة كان أولادها يتحججون بصعوبة الحياة، وأنهم غير قادرين على مصاريف أبناءهم، تابعت السيدة سامية حديثها والدموع تملأ عينيها: "طلبت من عيالي مصاريف ليا أنا وأبوهم بس في كل مرة كانوا بيقولولي مش معانا فلوس هنجبلك منين"، أكملت: "مفيش أكل في البيت نأكله وبقيت أروح للجيران أطلب منهم أكل عشان اتغدى أنا وجوزي".
بعد محاولات الأم المتكررة في طلب مصاريف من أولادها لها ولزوجها ورفضهم الدائم لإعطائها، لجأت سامية لـ محكمة الأسرة بالجيزة ورفع دعوى نفقة على أبناءها ولا تزال القضية منظورة في المحكمة.
أقرأ أيضًا: ملحقتش تفرش السجاد.. قصة زواج استمر 60 يوما وانتهى بمأساة
