مأساة مها.. زوج مدمن وابن راح في «نفس حشيش» وطلاق بعد فوات الآوان

حينما تقدم لخطبتها توسمت فيه الخير والصلاح، وافقت سريعا على الزواج، كانت البدايات مثالية سائق يسعى مبكرا من أجل لقمة العيش، قبل أن تسوء الأمور وتعيش الزوجة أسوأ أيام حياتها، حينما تحول الزوج المكافح إلى متكاسل ومدمنا للمخدرات، قبل أن تحل اللعنة على الأسرة بوفاة الابن الصغير نتيجة جرعة مخدرات تناولها عن طريق الخطأ من مخلفات جلسة مزاج للأب مع أصدقائه والذي حول البيت إلى «غرزة».. لتتقدم الزوجة وتدعى «مها» دعوى طلاق بمحكمة الأسرة بالجيزة بعد ما انقطع أخر حبل كان يجمعهما بموت الطفل وهو في السابعة من عمره.
بداية جيدة
قال محامي الزوجة، إن موكتله تزوجت من السائق منذ 8 سنوات وأنجبت منه طفل وكان زوجها يعمل سائقا وكانت الأمور مستقرة بينهما وبعد فترة من الزواج ترك عمله بسبب تكاسله ومعرفة أصدقاء السوء.
وأضاف المحامي لـ «الحادثة»: دبت الخلافات بينهما بسبب إنه مش بيشتغل وبيتعاطى الحشيش والمخدرات والزوجة كانت بتستحمل ونزلت فترة تشتغل وكانت بتصرف عليه هو والولد وكل ما تتكلم معاه في الشغل يضربها لدرجة إنه في مرة خنقها كانت هتموت واستحملت علشان خاطر الطفل».
باع العفش عشان يجيب مخدرات
وتابع المحامي: عاشت معاه وهو بيتعاطى مخدرات وكان ينزل يبيع عفش البيت لدرجة إنه باع هدومهم وفي يوم لاقيته جايب صحابه البيت يشربوا معاه واتكررت كذا مرة ومقدرتش استحمل الوضع وحاولت ادخل أهله كتير يشوفوا حل بس محدش كان بيفيدنا بحاجة ويقولي هيبطل وفترة والتانية تلاقيه أسوأ من الأول، سابت البيت وسابت له الطفل وراحت عند أهلها، قالت يمكن يحس بقيمتها وكانت غلطة عمرها إنها سابت له الولد .
اقرأ أيضا: مكالمة ولقاء ساخن وفضيحة.. ماذا جرى في العقار رقم 30 بأكتوبر؟
أضاف محامي الزوجة: «في أحد الأيام فوجئت الزوجة إن الجيران بيكلموها تعالى إلحقي ابنك في المستشفى راحت لقيت إن الولد شرب من المخدرات اللي أبوه سابها وكانت حالته حرجة جدا وهو كان صغير مش فاهم وبعدها مات فورا».
اختتم دفاع الزوجة: اتحكم على الأب المدمن 8 سنين سجن لأنه كان سبب في القتل، ورفعت الأم دعوى طلاق وحصلت عليه.