«رمانا واتجوز عيلة صغيرة».. أحلام: «أروح فين أنا وبناتي الأربعة»
وقفت على مشارف الثلاثين أمام محكمة الأسرة بالجيزة، لاتكاد تحملها قدماها، على وجهها حفر الزمان كل ملامح الحسرة والحزن.. قصة حب انتهت بالخيانة والغدر وفي النهاية مصير مجهول ينتظر بناتها الأربعة لاتعرف الأم إلى أين تذهب بهن بعدما تخلى الأب عنهن وراح يتمتع مع زوجته الجديدة ويمنحها كل شيء.
صدمة الزوجة
«جوزي خاني واتجوز عليا عيلة صغيرة عشان عايز يجيب ولد» بدأت أحلام حديثها وعلى وجهها علامات الصدمة بسبب غدر زوجها لها بعد 13 سنة من الحب والسعادة وزواجه بدون علمها.
استرجعت الزوجة ذكرياتها السعيدة قبل سنوات، موكدة حبه الشديد لبناته الأربعة ومعاملته الحسنة لهن طوال السنوات الماضية، وأضافت: «فجأة لقيته اتغير حاله معايا ومع البنات من غير أي سبب ومن غير ما أي حاجة تحصل معرفش إيه اللي حصله».
بعد تغير الزوج الملحوظ مع الزوجة والبنات بدأ الشك ينهش قلب أحلام، وأنه على معرفة بامرأة أخرى وبالفعل «شكها طلع في محله» وسمعت زوجها بالصدفة وهو يتحدث مع امرأة أخرى ولكنها لم تتخيل تطورات القصة بينهما، وهنا كانت الصدمة إذ علمت بأنه تزوج دون علمها.
وأضافت الزوجة في تصريحات خاصة لـ «الحادثة»: عايز يسبني أنا والعيال ويروح يعيش معاها عشان عايز يجيب ولد، كان بيحب بناته أوي ومكنش بيخلينا محتاجين حاجة فجأة كل دا اتغير في يوم وليلة».
الأب يرمي بناته
اختفى الزوج بعد معرفة "أحلام" خبر زواجه، وتبدل الحال بعدها في تعامله مع بناته الأربعة دون رحمة ورفق.
وتابعت الزوجة: «رماني أنا وبناته بعد ما عرفت أنه متجوز عليا ومعرفش عنه حاجة بقالي سنة، مبيصرفش علي بناته جنيه وعايز يبيع الشقة ويروح يديها الفلوس ومش فارق معاه بناته».
انهت أحلام حديثها وعلى وجهها علامات ندم لاينفع: «حاسة إني بحلم ومش مصدقة إن دا بيحصل لي، كنا بنحب بعض أوي معرفش إيه اللي حصل»، لجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة عسى أن تجد لها حلا هي وبناتها الأربعة من خلال رفعها لدعوى تمكين ولا تزال القضية منظورة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
