رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان يطالب باستراتيجية للعمل الأهلي في مصر
قال عبدالجواد أحمد؛ رئيس مؤسسة المجلس العربي لحقوق الإنسان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ إن هناك ضرورة إلى وضع استرتيجية وطنية ومسؤولية مجتمعية؛ للعمل الأهلي؛ مشيرًا إلى أهمية استثمار الفرص المتاحة والإرادة السياسية التي توفرت من الدولة.
جاء ذلك خلال جلسة العمل الأهلي في مصر، لمناقشة قانون "تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية وحل المعوقات أمام العمل الأهلي"؛ المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والعمل الأهلي؛ بالمحور السياسي، بالحوار الوطني.
توصيات رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان
أولا: دعم منظمات العمل الأهلي دون تمييز؛ في الخروج بخطة وطنية تنسيقية؛ تضع استراتيجية تتوافق وتترجم احتياجات المواطن الإنسان والوطن.
ثانيا: تشجيع وتحفيز القطاع الخاص؛ لتمويل ودعم نشاط العملي الأهلي؛ أكثر مما هو متاح الآن.
ثالثا: تبني حملة (شركاء في الوطن.. شركاء في المسؤولية)؛ لبناء قدرات وتأهيل منظمات وجمعيات العمل الأهلي.
رابعا: أن تتبنى الوزارة فلسفة إشراك أكبر للجمعيات في مشروعاتها الممولة من الحكومات الأجنبية؛ (علاقة ثلاثية) بما يحافظ على الخط الوطني، ويحد من آثار التمويل الأجنبي.
خامسا: تطوير وتوسيع دور الاتحاد الإقليمي في علاقته بالجمعيات والمنظمات؛ وتغيير فلسفة العلاقة الإدارية فقط؛ إلى علاقة تشاركية؛ وتأهيل ودعم فني.
واختتم عبدالجواد أحمد؛ قائلًا: "توافر الإرادة السياسية ودعوة الرئيس السيسي؛ للحوار الوطني؛ هو فرصة تاريخية لمنظمات العمل الأهلي في مصر؛ بمنظماتها؛ لقيام الجمعيات بدورها وتحمل مسؤولياتها الوطنية كشركاء في الوطن والمسؤولية".
