«دكتواره بير سيلم».. أستاذة جامعية تهين عميد الكلية والتأديبية تعاقبها باللوم

ألغت المحكمة التأديبية العليا الجزاء الصادر ضد أستاذة جامعية بكلية التجارة بإحدى الجامعات، والمتضمن عزلها من وظيفتها، لما نسب إليها من مخالفات، تمثلت في الهجوم اللفظي على عميد الكلية قائلة "أنت حاصل على درجة الدكتوراه من بير السلم"، وقضت المحكمة مجددًا بمجازاتها بعقوبة اللوم مع تأخير التعيين في الوظيفة الأعلى.
جاءت مجازاة الأستاذة الجامعية، لما نسب إليها بمذكرة المحقق القانوني للجامعة من الإخلال بواجبات وظيفتها والخروج على مقتضياتها واعتيادها سلوك مسلك ينطوي على إهمال وتقصير في القيام بعملها وأداء واجباتها، فضلًا عن إخلالها بكرامة الوظيفة والإساءة إلى جميع زملائها الوظيفة، والخروج عن القيم والتقاليد الجامعية الأصيلة عن طريق النشر في الصحف والإساءة إلى زملائها.
كان قد نسب للمحالة من شهادة الشهود، أنها ارتكبت مخالفات عديدة، ومنها اتهامها لعميد الكلية، بحصوله على درجة الدكتوراه من "بير السلم" وكان ذلك أمام مكتبها تحت سمع ونظر الطلاب في المدرجات، فضلًا عن مذكرة بعض أعضاء هيئة التدريس تفيد إهانة المحالة لهم، واتهامهم بالتزوير بالمخالفة للواقع والقانون، ومخالفتها للسعر المحدد لبيع الكتاب الجامعي حيث حددت سعره بـ25 جنيهًا، بينما حددته الجامعة بـ15 جنيهًا، كما نسب إليها استدعاء سائقها الخاص بمحاضرة، وتهجمه على أحد الطلاب بالضرب داخل حرم الكلية، ما أحدث به إصابات ثابتة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وشهادة الطلاب وعددهم 24 طالبًا.
ومن ثم انتهت المحكمة إلى إلغاء قرار مجلس تأديب الجامعة التي تنتمي إليها الصادر بمجازاة الطاعنة بالعزل من الوظيفة مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلغاء قرار رئيس جامعة الصادر تنفيذًا لذلك الحكم، والقضاء مجددًا بمجازاة الطاعنة بعقوبة اللوم مع تأخير التعيين في الوظيفة الأعلى، أو ما في حكمها لمدة سنتين.
تابع أحدث الأخبار عبر