أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«الداخلية» تفرج عن 2194 نزيلا بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الشرطة الـ71

بعض المفرج عنهم بالعفو
بعض المفرج عنهم بالعفو الرئاسي

أفرجت وزارة الداخلية، عن 2194 نزيلا بمراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الشرطة الــ 71؛ تنفيذاً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو.

لجان فحص

كان قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، عقد لجان لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 2194 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

يذكر أنه في عام 1951، قررت الحكومة المصرية إلغاء المعاهدة التي أبرمتها مع بريطانيا عام 1936، وكان الوضع على الأرض شديد التعقيد، فالقوات العسكرية البريطانية كانت متمركزة في منطقة القنال وما حولها، وكان القائمون على توريد الأغذية والخضراوات وخلافه من المصريين يسدون احتياجات هذه القوات التي تحتل أرض مصر.

معارك حربية

عقب إلغاء المعاهدة امتد شعور وطني جارف داخل المصريين بكافة طبقاتهم، وقرر العمال هجر أماكن عملهم في معسكرات الإنجليز وأوقف الموردون أعمالهم، وتعرضت القوات العسكرية البريطانية لموقف في غاية الإحراج حيث تعطل العمل داخل المعسكرات، وفي أيام معدودة التحم الشعب بالشرطة وخاضوا معًا معارك حربية حقيقية ضد القوات البريطانية في منطقة القنال.

قللت الحماسة الوطنية من خسائر المصريين وهونت من شدة المواجهات، وشعر المواطنون بالأمن في ظل رجال الشرطة الذين لم ينسحبوا أو يتخاذلوا من معركة واحدة يخوضها أبناء الوطن الواحد رغم بدائية تسليحهم مقارنةً بالقنابل والمدافع والرشاشات السريعة وقذائف الطائرات البريطانية.

تفاصيل المعركة

تجمعت قوات بريطانية مزودة بالدبابات والمجنزرات والمدافع وحاصرت ثكنات بلوكات النظام ومبنى محافظة الإسماعيلية، وأرسلوا إنذار طلبوا فيه خروج قوات الشرطة دون سلاح ومغادرتها منطقة القنال ورفض الرجال البواسل الطلب، وعزز قرارهم تأييد وزير الداخلية فؤاد سراج الدين باشا، لعدم استسلامهم واستمرار أعمال المقاومة.

دارت معركة حامية بين جيش الاحتلال الإنجليزي وجنود البوليس الذين رفضوا تسليم سلاحهم، وانتهت المقاومة في ثكنات بلوكات النظام حين اقتحمت المكان الدبابات البريطانية وأسرت رجال البوليس، أما المحاصرون في مبنى محافظة الإسماعيلية فقد تمكنوا من الصمود لفترة طويلة ولكن نفاد ذخيرتهم وشدة القصف عليهم حال دون استمرارهم.

رغم خروجهم من المبنى إلا أنهم خرجوا رافعي الرؤوس وعم الحزن والأسى قلوب المصرين لسقوط حوالي 50 شهيدًا و80 جريحًا من قوات البوليس البواسل، وتخليدًا لهذه الذكرى التي حزن لها الجميع فان الوطن قرر أن يكون يوم 25 يناير من كل عام، عيدًا للشرطة وإحياءً لذكرى الدماء التي أريقت من أجل مصر وتقديرًا لتضحيات الرجال الذين رفضوا تسليم سلاحهم الوطني أمام رغبات المحتلين.

IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٣١٦٨٩
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٣١٦٨٩
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٦٥٧٢
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٦٥٧٢
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٣٥٠١
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٣٥٠١
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٩٠٢٢
IMG_٢٠٢٣٠١٢٥_١٥٤٨٢٩٠٢٢
تابع أحدث الأخبار عبر google news