نص اعترافات المتهم بتمزيق جسد زوجته في الأميرية: «قالتلي بخونك مع جارنا اللي تحت»

حصل "موقع الحادثة" على نص تحقيقات النيابة مع المتهم بالشروع في قتل زوجته، طعنًا بسكين في أنحاء متفرقة من جسدها بسبب شكه في سلوكها، واستمعت النيابة للمتهم في القضية رقم 3368 لسنة 2022.
أقوال المتهم بالشروع في قتل زوجته
س: ما هي تفصيلات إقرارك؟
اللي حصل إن أنا متجوز مراتي شيماء من حوالي سبع سنين ومخلف منها 3 أولاد، ومن حوالي شهر ونص تقريبًا شكيت في سلوكها وواجهتها بالكلام، قالتلي ساعتها إن هي بتخوني مع واحد اسمه إسلام ساكن في الدور اللي تحتي، وكمان عملت معاه علاقة كاملة أكتر من مرة، وفي الوقت دا مكونتش عارف اعمل إيه أو أخذ حقي ازاي بعد ما خانتني، فروحت قبل الطلاق بيوم عندهم في البيت بالأميرية الصبح، وقابلت أخوها محمد وقعدت أزعق وقولهم شوفوا اختكم بتعمل ايه، ولما ملقتش رد من أخوها أخدت شيماء وقولتلها نروح عند بيت عمك عشان أشوف راجل اتكلم معاه.
واستكمل: واحنا في السكة قابلت أمها وزعقنا مع بعض في الشارع وقالتلي ساعتها هطلقها منك فقولتها مش بمزاجك لازم اعرف الأول هي عملت كده ليه وكم مرة، وأنا مقصرتش معاها في حاجة وروحت الخصوص ورجعتلهم البيت تاني بالليل وفضلت ازعق وقولتلهم عايز أطلق عشان أبويا وأمي مش قابلين باللي حصل، وازاي تخوني بالشكل ده، وبعد كده اتفقنا على الطلاق واتصلت باخواتى وجم البيت عندهم واتفقنا على الطلاق، وبعد كده تاني يوم روحتلهم الأميرية أنا واخويا وجوز اختي وطلقنا عند الماذون بعد ما برتني من كل مستحقاتها ومن ساعة الطلاق وأنا هتجنن من كلام أبويا وأمي واخواتي علشان كانوا بيقولولي إنها خلت كرامتنا في الأرض، وأن عيالي مش كم صلبي، وازاي تتاكد إن دول ولادك والكلام ده كله خلاني من جوايا ابقى عايز انتقم من شيماء بس مكنتش عارف انتقم ازاي وامتى وفين.
بعد الطلاق كنت بكلمها من ورا أهلي
أضاف المتهم في اعترافه أمام النيابة، أن بعد الطلاق كنت بكلم شيماء وبقابلها من وراء أهلي فوق سطح بيتهم واقعد اتكلم معاها عشان اعرف أوصل هي عملت كده ليه، وكنت كذا مرة أحد سكاكين معايا في البيت في الخصوص وأنا رايحلها بيت أهلها في الأميرية، وكنت قبل ما اطلع بسببها في المنور بتاع حوض البيت لكن مكنتش بقدر أنفذ انتقامي وأعصابي مكنتش بتستحمل، لحد ما جه يوم اتفقت مع شيماء وأهلها إن أنا أردها تاني واتجوزها بس من وراء أهلي، وكنت فكرت في الفكرة دى عشان أقدر أتملك منها وانتقم منها في الوقت المناسب وفعلا اتجوزتها وردتها.
أشار المتهم في تحقيقات النيابة: "قبل اما اطلع شقة الاميرية خبيت السكينة في نفس مكان حوش بيتهم وكنت في الوقت ده بفكر انفذ انتقامي أول يوم عيد الأضحى عشام البيت بيكون فاضي، وبعد ما خلصنا المأذون لقيت شيماء بتقولى عايزين نحتفل بعيد جوازنا تاني، فروحت اشتريت إزازة خمرة، وانا أصلًا مليش في الشرب بس قولت عشان اعرف منها كل حاجة وتحكيلي على الخيانة بتاعتها بالتفصيل، وممكن شرب الخمرة يشجعني على الانتقام منها، وفعلًا شربنا الخمرة أنا وهى فوق سطح بيتهم، وقعدت تحكيلى على كل الخيانه بتاعتها بالتفصيل مع جارنا اللي ساكن تحتنا، وازاى هي سلمتله نفسها في وقت ما كنت أنا في الشغل، وفي الوقت ده كنت هتجنن من اللي هي قالتله وافتركت كلام ابويا وامي وشكي في عيالى، وساعتها نمت أنا وهي فوق السطح وصحينا الصبح بدري ونزلنا الشقة وكان البيت فاضي مفهوش غير اختها، وكانت نايمة في اوضتها، وولادى كانوا نايمين، حسيت ان ده الوقت المناسب انى انتقم منها فقولتلها أنا نازل اشترى علبة سجاير وعديت جبت السكينه ولفتها على ايدى بقماشه عشان اقدر اتمالك أعصابي والسلاح ما يقعش مني، وطلعت الشقة لقيتها في الحمام فدخلت عليها وأنا ماسك السكينة وراء ضهرى، لقيتها بتقولي ايه اللي ورا ضهرك ده قولتها جايبلك مفاجأة وقمت نازل على دماغها ببطن السكين في الوقت ده هي قعدت تصوت فأنا قمت ضربها بالسكين على رجلها ولما لقيتها لسة بتقاوم غزيتها بالسكن في بطنها وفي صدرها 3 مرات، وساعتها اختها صحيت على الصويت وفتحت باب اوضتها وطلعت، وأنا أول ما شفاها طلعت جريت وعند حوش البيت السكينة وقعت مني فسيبتها وهربت من المكان، لحد ما سلمت نفسى للشرطة، وعملت كده في شيماء عشان انتقم لشرفى.
س: ما طبيعة علاقتك بالمجني عليها؟
ج- هي كانت مرات وأطلقنا ورجعتها تأني بعد شهر
س: كيف علمت بقيام المجني عليها بخيانتك؟
ج- أنا عرفت قبل الطلاق بأسبوع
س: ما الحالة التي كنت عليها عقب علمك بخيانة زوجتك؟
ج- أنا كنت هاتجنن ومش عارف اعمل إيه وفكرت انتقم من جارنا بس قولت هي السبب بس لو بأيدي كنت قتلتهم هما الاثنين
س: ما طبيعة العلاقة بين زوجتك والمدعو إسلام؟
ج- اللي اعرفه أنهم كانوا بيعملوا علاقة كاملة وكانت بتنزله شقته وانا في الشغل، وقعدت معاه فترة على الحال ده وطلبت مني الطلاق في مرة وعرفت انها كانت متفقة معاه انهم يتجوزا.
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم محبوسًا لمحكمة جنايات القاهرة.