حادث قطور اليوم
3 مصابين في حادث انقلاب نصف نقل بطريق قطور الدولي في الغربية

شهد الطريق الدولي بمركز قطور في محافظة الغربية حادثًا مروعًا صباح اليوم، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بالغة، وذلك نتيجة انقلاب سيارة نصف نقل أثناء توجههم إلى العمل في إحدى الأراضي الزراعية.
وتلقت أجهزة الأمن بالغربية بلاغًا بالواقعة، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى قطور العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تفاصيل حادث قطور اليوم
وفقًا للمصادر الأمنية، فقد ورد إخطار إلى اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، من شرطة مستشفى قطور العام، يفيد بوصول ثلاثة مصابين في حالة حرجة، نتيجة حادث انقلاب سيارة نصف نقل بطريق قطور – الطريق الدولي، أمام قرية العمة.
أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالغربية
كشفت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالغربية عن هوية المصابين الثلاثة، وهم جميعًا من الشباب في العقد الثالث من العمر:
- عبدالله بسيوني الضنين
- محمود بسيوني الضنين (شقيق عبدالله)
- السيد محمد نجيب قنديل
وقد تبين أن المصابين كانوا يستقلون سيارة نصف نقل متجهة إلى إحدى الأراضي الزراعية للعمل، إلا أن السيارة فقدت توازنها نتيجة اختلال عجلة القيادة، ما أدى إلى انقلابها بشكل مفاجئ على الطريق الدولي بقطور.
التحرك الأمني والإجراءات المتخذة
على الفور، انتقلت سيارة إسعاف مجهزة إلى مكان الحادث، وقامت بنقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى قطور العام، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم، وتحويلهم إلى قسم العناية المركزة نظراً لخطورة الإصابات التي لحقت بهم.
كما انتقلت قوة من مركز شرطة قطور إلى موقع الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
الأسباب المحتملة لحادث الطريق الدولي بقطور
تشير التحريات الأولية إلى أن السبب الرئيسي وراء انقلاب السيارة نصف النقل هو السرعة الزائدة أو الحمولة الزائدة، إلى جانب احتمالية تهالك الطريق أو ضعف صيانة المركبة. ومن المتوقع أن يتم الاستعانة بخبراء المرور لفحص المركبة والطريق وتحديد الأسباب الدقيقة.
دعوات بتكثيف الرقابة على الطرق السريعة بمحافظة الغربية
أثار هذا الحادث حالة من الحزن والقلق بين أهالي الغربية، خاصة أن الحوادث على الطريق الدولي بمركز قطور تكررت في الآونة الأخيرة. وطالب الأهالي بضرورة تكثيف الرقابة المرورية على الطرق، وصيانة البنية التحتية، لتفادي وقوع المزيد من الحوادث.