.. ولكم في «المركز الإعلامي» بالداخلية أسوة حسنة
الإعلام.. من أقوى أسلحة الحاضر والمستقبل، في ظل عصر الاتصال والفضاء المفتوح والتقنيات العابرة للحدود، فالمعركة الإعلامية- في رأيي- أشد ضراوة من المعارك التقليدية.
أرى أن أي مؤسسة «غير نشيطة إعلاميًا» ضعيفة في كل شيء، والعكس صحيح.. ولكم في «المركز الإعلامي بوزارة الداخلية أسوة حسنة»، هذا المركز الذي يتابع أدق التفاصيل للرد عليها في حينها، لا يترك مجالا للتشكيك والتأويل، يتابع صفحات التواصل الاجتماعي، يستجيب للاستغاثات سريعًا، يرد على كل ما يكتب في الصحافة، أو يذاع عبر الفضائيات.
أعتبره من أهم المراكز الإعلامية، التي تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، القائمون عليه يدركون جيدًا حجم التحديات المجتمعية، لا يتركون مجالا لانتشار الشائعات، يستعرضون الحقائق، يردون على الأكاذيب، يستجيبون للاستغاثات، يعملون على محاربة قوى الشر، والتصدي لسمومها.
يدركون جيدًا أهمية المعركة الإعلامية، لأنها تتصل بالناس مباشرة في كل لحظة وآن، يدركون خطورة هذه المعركة على استمالة المتلقي والانجرار وراء أخبار مضللة.. أعتبر هذا المركز حائط صد قوي أمام الأفكار الهدامة المعادية، حصن حصين ليس لوزارة الداخلية فقط بل للمصريين عامةً.. تحية واجبة للقائمين على المركز الإعلامي بوزارة الداخلية.