سحر مؤمن زكريا
هوس الترند ينتهي خلف القضبان .. القصة الكاملة لـ واقعة سحر مؤمن زكريا

تعتبر واقعة «سحر مؤمن زكريا» واحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل في الوسط الرياضي والإعلامي المصري، حيث ارتبطت بشخصية معروفة في كرة القدم، اللاعب السابق مؤمن زكريا، وبدأت القصة عندما أثيرت شائعات تتعلق بعثور مجموعة من الأفراد على أعمال سحر مدفونة تخص اللاعب في إحدى الجبانات، وهو ما أثار حالة من الذعر والخوف في نفسه وفي محيطه.
سحر مؤمن زكريا
كانت تداعيات هذه الواقعة كبيرة، حيث تم توجيه الاتهامات للمتهمين بنشر أخبار كاذبة وإحداث حالة من الفزع، ما أدى إلى تدخل النيابة العامة وفتح تحقيقات مكثفة، ومع مرور الوقت، كشفت التحقيقات عن تفاصيل تلاعب المتهمين واستغلالهم لحالة مؤمن زكريا الصحية لتحقيق مكاسب مالية من خلال وسائل الإعلام.
القضية لم تقتصر على الجانب القانوني فحسب، بل أثارت نقاشات واسعة حول تأثير الشائعات والأخبار الكاذبة على الأفراد، خاصة في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها البعض، لذا، أصبحت واقعة «سحر مؤمن زكريا» مثالاً على أهمية التحقق من المعلومات ودور الإعلام في معالجة القضايا الحساسة.
المتهمين في واقعة «سحر مؤمن زكريا»
وأصدرت محكمة جنح الخليفة حكمها في القضية المعروفة بـ«سحر مؤمن زكريا المفبرك»، حيث عاقبت المحكمة المتهمين الخمسة بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وفرضت كفالة قدرها 5000 جنيه لكل منهم لإيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى تغريمهم 100 جنيه.
وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد محمد ناجي شحاتة، وبحضور شريف الجرف وكيل النيابة، وأمانة سر كرم جبر. وفي حيثيات الحكم، أوضحت المحكمة أن الأصل في المحاكمات الجنائية هو اقتناع القاضي بناءً على الأدلة المقدمة، وأن المحكمة اطمأنت إلى وجود دلائل كافية تدعم إدانة المتهمين في واقعة فبركة أعمال السحر ضد اللاعب مؤمن زكريا.
وأكدت المحكمة أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت في القضية، حيث تم ضبط المتهمين متلبسين بالجريمة باستثناء المتهم حكيم رمضان محمد الذي تم ضبطه بناءً على أمر من النيابة العامة. وشملت أدلة الثبوت أقوال المجني عليه مؤمن زكريا، وزوجته، وابن خالتها، بالإضافة إلى تقرير المساعدات الفنية وتحريات المباحث.
قضية سحر مؤمن زكريا
وذكرت النيابة العامة أنها تلقت بلاغًا من مؤمن زكريا يتهم فيه المتهم الأول بنشر أخبار كاذبة عبر لقاء تليفزيوني، تفيد بعثورهم على أعمال سحر تخصه في إحدى الجبانات بمنطقة الخليفة، مما أثار الرعب في نفسه. وعند التحقيق، أكد الشاكي وذويه أن المتهمين اصطنعوا أعمال السحر ودفنوا تلك الأعمال في الجبانة، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته وعرضوا عليه تلك الأعمال. وعندما توجه الشاكي إلى الجبانة، تم تصويره بغرض استغلال حالته المرضية لتحقيق مكاسب مالية عبر وسائل الإعلام.