الخارجية المصرية تحذر من مخاطر التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية

أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 25 أغسطس الجاري، عن متابعتها بقلق بالغ التصعيد الجاري على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، داعيةً لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد.
مصر تحذر من فتح جبهة حرب جديدة في لبنان
وحذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وشددت على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة، وأن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مصر من مخاطر التصعيد غير المسئول في المنطقة على خلفية تطورات أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأعادت مصر التأكيد على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، لتجنيب الإقليم المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
السفارة الأمريكية تحذر مواطنيها لهذا السبب
وفي سياق متصل، أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرًا أمنيًا لمواطنيها بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ويأتي هذا التحذير في ظل الصراع العسكري الذي وقع في الصباح بين الطرفين، مما دفع السفارة إلى متابعة الوضع الأمني عن كثب.
التوصيات للمواطنين الأمريكيين
السفارة الأمريكية في القدس تتابع الوضع الأمني بشكل مستمر بسبب التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، ويجب على المواطنين الأمريكيين توخي الحذر واليقظة الأمنية الشخصية، كما يجب عليهم معرفة مواقع أقرب ملجأ، حيث يمكن أن تحدث الحوادث الأمنية مثل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار دون سابق إنذار.
تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله
كما أن البيئة الأمنية قد تتغير بسرعة، ويجب متابعة توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وينصح بقراءة صفحة تحذيرات السفر لإسرائيل والضفة الغربية وغزة، حيث تحذر من السفر إلى غزة وشمال إسرائيل ضمن مسافة 2.5 ميل من الحدود اللبنانية والسورية، وقد تفرض السفارة قيودًا إضافية أو تمنع سفر موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم إلى مناطق معينة في إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس.
كما قد تأمر السفارة موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم بالبقاء في أماكنهم بناءً على تطورات الوضع الأمني، تأتي هذه الإجراءات لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة في المنطقة.