الحادثة

المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي الضابط اليمني يستأنفوا على أحكام الإعدام والمؤبد

المتهمين بقتل اللواء
المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي

تنظر محكمة جنايات الجيزة ، استئناف متهمين على حكم حبسهما بالسحن بالإعدام شنقًا والمؤبد في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي يمني الجنسية في بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة.

ووصل المتهمة إسراء صابر المحكوم عليها بالمؤبد وسط حراسة أمنية مشددة بينما تغيب المتهم الرئيسي.

المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي الضابط اليمني يستأنفوا على أحكام الإعدام والمؤبد



كانت قضت المحكمة بالإعدام شنقًا  الإعدام للمتهم الأول بالقضية والسجن 5 سنوات للمتهم الثاني عبد الرحمن أشرف وشهرته عبده عسلية 19 سنة، والسجن 15 سنة للمتهمة سهير عبد الحليم وشهرتها منة 17 سنةـ والمؤبد للمتهمة إسراء صابر، وشهرتها دينا 22 سنة.

واتهمت النيابة العامة بإشراف المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية كلًا من رمضان محمد بليدي وعبد الرحمن أشرف شحاتة وإسراء صابر وسهير عبد الحليم وآية محمود "محبوسين" في القضية رقم 3854 لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور المقيدة برقم 493 لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب الجيزة المتهمين من الأول إلى الرابعة: 

قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا- الكلوازبين- وسلاحا أبيض ومطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضع العقار له داخل مشروب لإفقاده مقاومته؛ وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.

وما إن تمكنت المتهمتان من ذلك وظهر لهما أهن على المجني عليه آثار العقار سالفة البيان مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض وقاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتم فاه بقطعة من القماش قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات. 

وهتكوا عرض المجني عليه سالف الذكر بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وسرقوا المنقولات والمستندات والمبالغ النقدية المبينة وصفا وقدرًا بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وذلك بالتهديد بأن هددوه بالتقاط صور عارية له ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاح الخزينة، فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاحها وسرقة محتوياتها وباقي المنقولات، وكان ذلك ليلا حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بيضاء تالية الوصف، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.