اندفنت يوم نجاحها في الثانوية الأزهرية.. تفاصيل صادمة في مذبحة القليوبية |فيديو
في حادثة مروعة هزت قلوب الجميع في إحدى قرى قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، فقد عاشت أسرة مأساة مضاعفة، بعدما أقدم الأب على قتل أولاده الأربعة بطريقة وحشية، لكن في قلب هذه المأساة، كان هناك قصة مؤثرة تبرز قوة إرادة وعزيمة إحدى الضحايا، وهي ابنتهم الطالبة في الثانوية الأزهرية "ملك".
طالبة ثانوية أزهرية تنجح يوم دفنها
كانت ملك، في أواخر أيامها في الثانوية الأزهرية، وكانت تعد من النماذج الناجحة والطموحة في دراستها، في اليوم الذي شهد وقوع الجريمة، كان من المفترض أن يكون يوماً حاسماً في حياتها، إذ كانت تنتظر نتائج امتحاناتها النهائية، وبينما كان الجميع غارقين في الحزن جراء الجريمة البشعة، وتحت تأثير الصدمة، أظهرت نتائج الثانوية الأزهرية ظهوراً غير متوقع.
على الرغم من الفاجعة، تبين أن الفتاة قد حققت نجاحاً في امتحاناتها، وكان ذلك في نفس اليوم الذي تم فيه دفنها، الأخبار الصادمة عن نجاحها أضافت طبقة من التعقيد على المأساة، إذ لم يكن من الممكن سوى الشعور بالأسى العميق لاجتماع النجاح مع الفاجعة في نفس الوقت.
النجاح الذي حققته ملك، كانت من المفترض أن يكون مصدر فرح وفخر لعائلتها، لكن للأسف جاء في سياق مأساوي بعدما خذلها والدها وأنهي حياتها هي وأخواتها.
القصة الكاملة لـ مذبحة القليوبية
كشفت التحقيقات الأولية، واعترافات المتهم، عن تفاصيل مرعبة، إذ قال المتهم، أنه خدر الـ 3 بنات قبل أن يعتزم على ذبحهم، وانتظر رجوع الولد الكبير صاحب الـ 21 عامًا، بعدما كان خارج المنزل.
وفور وصوله لمكان الجريمة أكتشف الحادث، وشهد جثث اخواته المذبوحين، وفي أثناء صدمته من المنظر، وحزنه على أخواته البنات، استغل الأب القاتل ذلك، وقام بالتعدي عليه بالضرب في رجله وفي منطقة الدماغ، ليعجزه، قبل أن يقدم على ذبحه هو الأخر ويلحق بأخوته.
لم يكتفي الأب بتلك الجرائم والمشاهد المأسوية، متجردًا من كل الصفات الإنسانية والأبوية، إذ قام الأب بتصوير جثث أبنائه بعد ارتكاب الجريمة وأرسل الصور لأشقاء زوجته كنوع من الانتقام.
وأفادت التحريات أن الأب كان يعاني من حالة نفسية سيئة، بعد أن غادرت زوجته المنزل، ما دفعه في النهاية لارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، كما أكد الأهالي أن الأب كان يمر بظروف صعبة للغاية، وأنه كان يعاني من ضغوط نفسية كبيرة.