ربنا مش عايزني.. تفاصيل تمثيلية فشل انتحار البلوجر هدير عبد الرازق للمرة الثالثة

ما تزال البلوجر هدير عبد الرازق تشغل الرأي العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو لها خادش للحياء، والذي أثار جدلا واسعا، أحدث هزة عنيفة في المجتمع المصري، حتى إن الكثيرين طالبوا بالتحقيق معها، ومنعها من الظهور على منصات السوشيال ميديا نهائيا.
محاولة انتحار هدير عبد الرازق لاستعطاف الناس
وظهرت هدير عبد الرازق اليوم في صورة إغراء، ولكن من نوع آخر، وهو إغراء غريزة التعاطف والإشفاق عليها، حيث نشرت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام صورة عبر خاصية الستوري، وهي تحاول الانتحار، وكتبت "دي تالت مرة أفشل إني أروح لربنا.. كافرة بقى مش كافرة مش مهم، أنا مش عارفة هو مش عايزني أروح له ليه، ما خلاص اتحكم عليا بالإعدام".

هدير عبد الرازق تحتاج إلى طبيب نفسي
وهو كلام يحتاج إلى طبيب نفسي؛ لأن كلامها على اعتبار أنها في كامل قواها العقلية يدل على أنها غير مؤهلة لأن تكون شخصية عامة، أو ممن يتوجهون للمواطن العادي بالخطاب؛ فالله لم يأمرها بأن تفعل ما فعلت، و"كافرة بقى مش كافرة مش مهم" جملة خطيرة لم يقلها عباد الأصنام، وهي التي حكمت على نفسها بالإعدام، ثم إنها ليست بالشيء الذي يجعلها تتجرأ على الذات الإلهية بقولها " أنا مش عارفة هو مش عايزني أروح له ليه".
ثم إن هناك سؤالا مهما: ما معنى ثالث مرة تفشل في الانتحار؟ هل هو اختبار يحتاج لمذاكرة، أم أنها تستعطف متابعيها بجمل تحتاج إلى محلل نفسي؟ أما عن الانتحار فحال توفر العزيمة فإنه يتم بنجاح.

المحاولة الرابعة هارمي نفسي من برج القاهرة
وبالعودة إلى كلام البلوجر هدير عبدالرازق نجد أنها صرخت في الناس بقولها "كفاية أخبار كذب على لساني، وكفاية توزيع صوري"، وكأن صورها الناس تخترعها، وكأن صورها المصيرة التي التقطتها لنفسها، وسعت بشكل دائم لترويجها وتحقيق الشهرة من ورائها، صارت وبالا، مهددة بأن المحاولة الرابعة لها هي أنها سترمي نفسها من فوق برج القاهرة"، بما يعني أن إدارة البرج بعد رسالتها التي قرأها العالم سترحب بها قائلة "اتفضلي ارمي نفسك".
البلوجر هدير عبد الرازق وزوجها
واختتمت هدير رسالتها بإطالة لسانها على متابعيها قائلة "إنتم ما عندكوش إنسانية، ولا حتى دين. أنا مهما غلطت ما استاهلش ده؛ لأن ده كان جوزي ما كانش مأجَّرني".
انتهى.

ليس مستغربا على البلوجر هدير عبدالرازق صدور هذا الكلام غير المتزن منطقيا ولا نفسيا وانفعاليا، فهي تعشق الجدل الموصل إلى التريند؛ لتحقيق مكاسب كثيرة من خلال فيديوهات هدير عبدالرازق، التي تنشرها عبر صفحتها على إنستجرام ومواقع التواصل، والتي يتم وصفها أدبا بالفيديوهات الجريئة أو المثيرة.
والد هدير عبد الرازق يدافع عنها براحته
ومن حق والدها أن يدافع عن ابنته، فهي كانت تعرض فيديوهاتها وهو حي يُرزق؛ لذا ليس مستغربا أيضا، بل ومتوقع أن يقول محمد عبدالرازق والد البلوجر هدير عبدالرازق "فيديوهات بنتي محترمة، وبتعرض منتجات على السوشيال ميديا"، متسائلا في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه سيد علي عبر قناة "الحدث اليوم": "هو فيه قانون بيمنع اللبس العريان؟!».

والد هدير لا يعرف أرشيف ابنته
ومن الواضح أنه لا يعرف شيئا عن صور هدير عبد الرازق، وفيديو هدير عبدالرزاق تلجرام 18، كما أنه لم يسمع أن الإدارة العامة لمباحث الآداب ألقت في مايو الماضي القبض على هدير داخل شقتها؛ بتهمة نشر فيديوهات لها تحرض المتابعين على الفسق والفجور، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية عددا كبيرا من فيديوهات البلوجر الشهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومنها تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، وتبين أنها تحرض على الفسق والفجور، وتحفظ القوات على هاتفها المحمول.

ولم يصله أيضا أن تحريات المباحث توصلت إلى أن البلوجر هدير عبد الرازق تقيم في مدينة بدر، وأنها بالفعل تتعمد نشر فيديوهات مثيرة، تبرز فيها مفاتن جسدها، وتقوم بإيحاءات جنسية مع الشباب؛ بهدف تحقيق مشاهدات عالية لمقاطع الفيديو التي تنشرها على تطبيقات تيك توك وانستجرام وفيسبوك.
وأن قوات الأمن صادرت هاتف هدير الشخصي iPhone، كما تمت ضبط كارت ميموري وفلاشة بهما مجموعة من المقاطع المخلة بالآداب.
وأن التحريات كشفت ممارسة البلوجر الشهيرة الجنس مع آخرين مقابل مبلغ مادي، وقررت جهات التحقيق في وقت لاحق إخلاء سبيلها بكفالة مالية على ذمة التحقيقات.