الحادثة

مصطفى مدبولي: منتدى العمل العالمي منصة هامة لتبادل وجهات النظر واستكشاف الفرص

رئيس الوزراء يلقي
رئيس الوزراء يلقي كلمة مسجلة بمنتدى العمل العالمي

خلال جلسة الافتتاح للدورة الثانية من "منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة" في بكين، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة تناول فيها عدة نقاط هامة، بدأ رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على سروره بالمشاركة في هذا المنتدى الذي أصبح منصة مهمة لتبادل الآراء والبحث في فرص دعم أجندة التنمية المستدامة.

 منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة

وأعرب عن تقديره العميق للنتائج البناءة التي تم التوصل إليها في الدورة الأولى من المنتدى، مؤكداً على أهمية التعاون بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة لتعزيز التنمية الشاملة والعادلة، وشدد على أهمية تبادل السياسات والممارسات الناجحة في التعامل مع التحديات مثل التغير المناخي، والذي يتطلب تسريع عملية التحول نحو مسارات تنموية منخفضة الانبعاثات.

وفيما يتعلق بالتمويل المناخي، أكد الدكتور مدبولي على أهمية تعزيز التكامل والتعاون بين جميع الأطراف لضمان وصول الدول النامية إلى الموارد المالية والتكنولوجية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، خاصة في ظل الفجوة التمويلية الكبيرة المتوقعة.

وقال أن دعوة لتعزيز الشراكات الشاملة وتعزيز التفاهم والوحدة في دعم الأولويات التنموية الوطنية للاقتصادات الناشئة، مما يساهم في تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.

خلال جلسة الافتتاح للدورة الثانية من "منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة" في بكين، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة أبرز فيها عدة نقاط مهمة، بدأ رئيس الوزراء كلمته بالإشارة إلى المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّــي" التي تم إطلاقها كمبادرة رئاسية مصرية في مؤتمر COP27، ووصفها بأنها تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل، مشيراً إلى أنها تمثل نموذجاً فعالاً لتعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية والتمويلات الميسرة لمواجهة قضايا التكيف والصمود والتخفيف أمام التغيرات المناخية، خاصة في قارة أفريقيا.

 منتدى العمل العالمي منصة هامة لتبادل وجهات النظر واستكشاف الفرص
 

وأكد رئيس الوزراء على حرص مصر على تعزيز العلاقة الوثيقة بين التنمية والعمل المناخي، كما برز ذلك في صياغة الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتغيرات المناخية لعام ٢٠٥٠، التي تضمنت 5 أهداف رئيسية ترتبط ارتباطا وثيقا بأجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وتحدث أيضاً عن الأزمات التي تشهدها العالم والتحديات الغير مسبوقة التي تفرض تكاليف مالية عالية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع فجوة التمويل في الاقتصادات النامية والناشئة. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الشامل والتكاملي بين جميع الأطراف ذات الصلة لجمع التمويلات التنموية الميسرة.

وفيما يتعلق بالمبادرات الدولية، أشاد بمبادرة التنمية العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينج، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات مهمة مثل التخفيف من حدة الفقر والأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية الخضراء، مما يتوافق مع أولويات التنمية للاقتصادات الناشئة ورؤية مصر 2030.

أختتم كلمته بتأكيد أن مصر والصين تمتلكان علاقات تاريخية قوية، وأن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014 دشن مرحلة جديدة من التعاون الشامل والشراكة بين البلدين، معرباً عن إيمانه بأهمية تحقيق المكاسب المشتركة ودعم الأولويات التنموية الوطنية للاقتصادات الناشئة.

خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من "منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة" في بكين، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة أبرز فيها عدة نقاط مهمة، بدأ رئيس الوزراء كلمته بالإشارة إلى التقدم اللافت الذي شهدته العلاقات المصرية-الصينية خلال العقد الماضي، خاصة في الجوانب الاقتصادية، حيث أصبحت نموذجاً للتعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول النامية.

وأشار إلى أن مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية والقمر الصناعي مصر سات 2 لتطبيقات الاستشعار عن بُعد، يُعدان من أهم المشروعات التي تم تنفيذها بفضل المنح الصينية المقدمة إلى مصر. ووصفهما بأنهما نموذج فريد لتبادل المعرفة والتعاون الفعال بين البلدين، معبراً عن حرص الصين على دعم أولويات مصر في تعزيز البحث العلمي عموماً، وبرنامج الفضاء المصري خصوصاً.

وأضاف أن الجانبين يعملان على استكشاف مزيد من الفرص للتعاون الثلاثي، خاصة مع دول أفريقيا، بما في ذلك استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية ومشروع إنشاء أول مركز بحثي وتدريبي في أفريقيا لمكافحة التصحر. وأكد أن هذه المبادرات ستساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين الصين ومصر والدول الأفريقية في استخدام أنجح سبل وتقنيات مكافحة التصحر.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن عام 2024 يأتي للاحتفال بمرور عقد على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأن مصر انضمت رسمياً إلى تجمع البريكس في يناير من نفس العام. كما استضافت مصر مؤتمر رفيع المستوى في يونيو الماضي، بمشاركة ديلما روسيف رئيسة البنك التنموي للتجمع، وذلك لفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول البريكس وعرض التجربة التنموية المصرية.

ختم كلمته بالتأكيد على تطلعه إلى تعزيز الشراكات الشاملة والمستدامة التي تتجاوز العلاقات الثنائية مع الصين، وتشمل التعاون في إطار تجمع البريكس والتعاون الثلاثي خاصة مع الدول الأفريقية. وأعرب عن أمله في أن يسفر المنتدى عن اتفاقات وتوصيات تدعم النمو المستدام والاستثمار بين الاقتصادات الناشئة.