الحادثة

«وزيرة الغلابة» مايا مرسي.. المرأة الحديدية في الحكومة الجديدة

الدكتور مايا مرسى
الدكتور مايا مرسى

"وزارة الغلابة".. هكذا يٌطلق على وزارة التضامن الاجتماعي، فهي وزارة معنية في المقام الأول بتقديم الرعاية الشاملة للفئات غير القادرة، وتحقيق كرامة الإنسان وتعزيز التواصل بين مختلف الفئات دون تمييز، وتستهدف تحقيق الاستقرار للأسرة، وتماسكها وحمايتها من التفكك، ومعاونتها على تحقيق وظيفتها، والقيام بدورها في رعاية أفرادها، ورعاية الأطفال، بما يحقق تنشئة سليمة، والترابط الأسرى، ولو نظرت إلى هذه المستهدفات ستجد أن المرأة هي محور اهتمام وزارة التضامن في المقام الأول.

 

ومن هنا جاءت الدكتور مايا مرسى، وزيرة للتضامن الاجتماعي في الحكومة الجديدة، مايا مرسى، التى كانت تشغل رئيس للمجلس القومي للمرأة، وهى ثالث رئيسة المجلس منذ إنشائه في عام 2000، وأصغر سيدة من حيث العمر تتولى هذا المنصب حتى تم اختيارها لمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي، حققت العديد من النجاحات التى شهد لها القاصي والدانى، لديها مقومات أهلتها الانتقال بملف المجلس القومى للمرأة فى مكانة أخرى، بداية من خطة للتطوير، والتعامل مع الملفات الشائكة.

 

وفى حقيقة الأمر، هناك ارتباط وثيق بين عمل المجلس القومي للمرأة وقطاعات وزارة التضامن الاجتماعي في ملفات الحماية الاجتماعية ومشروعات التمكين الاقتصادي للسيدات، بالإضافة إلى امتلاكها رصيد متميز من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في عديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، وكان لها دور عظيم فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد من أجل المتوسط، والمؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.

 

ومن أبرز الملفات التى تنتظر الوزيرة الجديدة، الحماية الاجتماعية، وبرنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، والبرامج الخاصة بالمرأة، إضافة لملف المعاشات الذي يعتبر أيضا من أبرز القضايا، ولكن الجميع على يقين أن الدكتور مايا مرسي ستتعامل مع الملفات بجدية وستأخذ في عين الاعتبار رفع شعار "المواطن أولا" لما تمتلكه من خبرة في مجال العمل العام.