محكمة الأسرة اليوم| دنيا: فاتح الشقة بيت دعارة.. وسمر: متجوزة عيل بيشبط في المصاصة

ينشر موقع الحادثة ضمن نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم، أبرز القصص التي نشرت على مدار اليوم الخميس، والتي تباينت بين زوجات وصل بهن الطريق إلى أعتاب محكمة الأسرة بحثًا عن حقوقهن، أو أزواج لم يستطيعوا التأقلم مع زوجات لم يشفع لهن حسن المعيشة.

محكمة الأسرة اليوم.. دنيا: فاتح الشقة بيت دعارة

لم تجد الزوجة أمامها طريق سوى محكمة الأسرة التي أقامت بها دعوى طلاق تنقذ حياتها من المعاناة التي تعيش فيها لسنوات مع زوج مدمن دمر حياتهما بعد سنتان فقط من الزواج، لذا كان القرار الأصلح هو قصد محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.

استمرت الحياة بينهما في التدهور بسبب تمادى الزوج في الإدمان الذي حوله لشخص أخر لا يعرف كيف يتصرف ومن هنا تصاعدت الخلافات والمشكلات بينهما، تستكمل حكايتها قائلة: "مبقاش عارف هو بيعمل إيه، وبقا فاتح الشقة بيت دعارة، وكل ما انزل الشغل وارجع الافي في ستات في الشقة، عديت الموضوع مرة وقال لي مش هعمل كدا تاني، بس الحوار اتكرر تاني وبقت الجيران هي اللي تقول لي دا بيجيب ستات البيت وانتي مش موجودة"، قررت الزوجة التخلص من هذه الحياة عن طريق رفع دعوى طلاق

محكمة الأسرة اليوم..  أسماء: عينه زايغة بعد ما كان بيمشي حاطط رأسه في الأرض 

 قصدت أسماء محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق في السنة الثانية من الزواج فقط بعد مشكلات وخلافات كثيرة بينهما بسبب شعورها بأنها ليس لها أي أهمية أو تقدير بسبب تصرفات الزوج.

بدأت أسماء تفكر في الانفصال وطلب الطلاق من زوجها بعد ما تصاعدت الخلافات بسبب معاكساته اللانهائية، وقال أسماء في روايتها لقاضي محكمة الأسرة قائلة: "قبل الجواز مكنش يعرف حاجة عن المعاكسات والكلام دا وكان محترم جدًا وبيبص في الأرض وهو ماشي معرفش إيه اللي حصل بعد الجواز وهو اتغير ليه واية اللي غيره أصلاً، أول خروجة لينا لقيته بيبص على واحدة قلت اكيد مش قصده، بس لما لقيت الموضوع بيتكرر كتير بدأت الخناقات تكتر من هنا لإنه بقا يكررها ولا كأنه عامل أي اعتبار ليا"

محكمة الأسرة اليوم.. سمر: متجوزة عيل وبيشبط في المصاصة

ضمن الطرائف التي شهدتها محكمة الأسرة دعوى الخلع التي قصدتها سمر بسبب تعامل زوجها الذي يشبه الأطفال، علاوة على عدم تحمله أي مسئوليه تجاهها هي والأولاد لذا قررت في النهاية رفع دعوى خلع.

لم تكن أزمة العمل هي المشكلة الأساسية بل تغيره في التعامل معها كان هو السبب الرئيسي في قصدها محكمة الأسرة وطلب الخلع، اختتمت سمر روايتها بقولها: "بقا عامل زي العيل كل ما نروح في مكان والعيال عايزين حاجة يقول لي أنا كمان عايز زيهم، ووصل بيه الحال إن لما العيال تطلب مصاصة يقول لي أنا عايز زيهم، مش فاهمة إيه اللي حصله وليه بقا يتعامل زي العيال كدا، وبقا كدا في كل حاجة ومبقتش عارفة اتعامل"، بعد ما فقدت الأمل في تغير حياتها قررت قصد مكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع.