الحمام الأوليمبي كنز الـ 65 مليون المهجور على أرض الأقصر.. اعرف الحكاية؟

يعد حمام السباحة الأوليمبي والذي طال إغلاقه بمحافظة الأقصر هو المتنفس الوحيد لشباب الأقصر من محبي السباحة والتأهل للكليات الرياضية، ومنذ إغلاقه ارتفعت حالات الغرق بالأقصر بسبب اتجاه الشباب إلى السباحة بنهر النيل والترع.
الحمام الأوليمبي كنز الـ 65 مليون المهجور على أرض الأقصر
جدير بالذكر أن حمام السباحة الأوليمبي بالأقصر هو طريق لتصدير أبطال سباحين يشاركون بالمحافل الدولية، وأقيم على مساحة 5700 متر،ويضم حمام السباحة الأوليمبي بالأقصر حمام سباحة للأطفال، ووحدة للعلاج الطبيعى، وعلاج إصابات اللاعبين، بجانب 3 كافيتريات حديثة، وقاعة اجتماعات، وصالتين للمناسبات تصل الواحدة منها إلى 400 فرد، وصالة لألعاب القوى، ونادي صحي، بجانب جراج يتسع لعدد 65 سيارة، كل ما تم ذكره يساعد على زيادة الدخل للدولة بخزينة المحافظة في حالة استخدامه بالشكل الصحيح ، وأيضا توفير فرص حقيقية للشباب سواء بالعمل بقاعات الافراح او الإشراف على حمامات السباحه وغيرها لما يضمه هذا الصرح العملاق .
وسادت حالة من التساؤلات حول ما السبب فى إغلاقه والى متى وهل سيتم افتتاحه مرة أخرى أم سيظل الكنز المهجور داخل محافظة الأقصر.