إدراج إسرائيل في قائمة العار
جنب داعش والقاعدة وبوكوحرام.. لماذا تعتزم الأمم المتحدة إدراج إسرائيل في القائمة السوداء؟

يعتزم أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إدراج إسرائيل في القائمة السوداء بـ الأمم المتحدة إلى جانب تنظيم داعش والقاعدة وبوكو حرام، وأبلغ جوتيريش ملحق وزارة الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة اللواء هيدي سيلبرمان بهذا القرار؛ بوصفها من الدول التي تلحق الضرر بالأطفال في مناطق النزاع، وذلك وفقا صحيفة يديعوت آحرونوت.

إدراج إسرائيل في القائمة السوداء
وأذاعت القناة 13 الإسرائيلية تقريرا أفاد بأن جميع مساعي إسرائيل لإقناع جوتيريش بتجنب إدراجها في القائمة السوداء للدول والمنظمات الإرهابية باءت بالفشل؛ لذا من المقرر أن يظهر اسم إسرائيل على القائمة السوداء التي ستُنشر الأسبوع القادم، في تقرير سيتم توزيعه بمجلس الأمن، وأشارت القناة العبرية أن الإسرائيليين أدركوا أنه لا مفر من هذه الخطوة، التي ستتم مناقشتها يوم 26 يونيو.
وسيكون القرار الأممي بإدراج إسرائيل في قائمة العار، حال اعتماده بشكل نهائي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ساري المفعول لمدة 4 أعوام.
يديعوت أحرنوت: مخاوف حقيقية داخل إسرائيل
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت كشفت في مطلع شهر مايو الماضي عن وجود مخاوف حقيقية داخل إسرائيل من هذه الخطوة، بعد التصريحات العديدة التي أطلقها جوتيريش ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مختلفة أن الأمين العام الحالي يكره إسرائيل، ولم يعد من الممكن التأثير فيه.
وأشارت يديعوت إلى أن عواقب الدخول إلى القائمة السوداء هي الإضرار بصورتها، حيث يكتسب التقرير سمعة دولية كبيرة وسيتم الاستشهاد به في جميع هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحاكم لاهاي.
وعلى الجانب العملي فإن إدراج أي دولة أو كيان ولو لمرة واحدة على القائمة ينتج آثارا سلبية ويفتح المجال لمبادرات المقاطعة ونزع الشرعية والإضرار بالتجارة وحظر توريد الأسلحة.

يائير لابيد: حكومة نتنياهو غير شرعية
وعلق يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، على إدراج إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة بأنها خطوة سياسية خطيرة من جوتيريش.

وأكد أن حكومة نتنياهو غير الشرعية فقدت قدرتها على وقف التدهور السياسي.
الدول المدرجة في القائمة السوداء
كانت الدول المدرجة في القائمة السوداء في العام الماضي هي أفغانستان وكولومبيا والكونغو والعراق ومالي وميانمار والصومال والسودان واليمن وسوريا، والمنظمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والشباب وبوكو حرام، كما أدرجت القوات الروسية في التقرير.