تحطم طائرة رئيسي.. الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الإيراني

 تحطم طائرة رئيسي.. الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الإيراني  .. تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أثار جدلاً واسعاً حول ما إذا كان حادثاً عرضياً أم عملية اغتيال متعمدة، التقارير الأولية تشير إلى أن رئيسي، مع عدد من المسؤولين البارزين، لقوا حتفهم في تحطم مروحية بالقرب من الحدود مع أذربيجان، بينما الرواية الرسمية تميل إلى وصف الحادث كحادث عرضي، إلا أن الظروف المشبوهة المحيطة بالحادث أدت إلى انتشار التكهنات ونظريات المؤامرة. في هذا الموضوع نستعرض كواليس تحطم طائرة رئيسي مع محاولة الإجابة عن السؤال التالي: تحطم طائرة رئيسي.. هل هو حادث لظروف جوية أم اغتيال؟.

كواليس تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

تحطم طائرة رئيسي.. تعرضت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث تحطم في مدينة جلفا على الحدود مع أذربيجان، كانت المروحية تقل أيضًا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وعدد من المسؤولين الآخرين؛ وقد واجهت فرق الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى موقع الحادث بسبب الظروف الجوية الصعبة والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية

بعد تحطم طائرة رئيسي؛ تم العثور على حطام المروحية في الساعات الأولى اليوم الاثنين 20 مايو 2024، وأكدت السلطات الإيرانية أنه لم يتم العثور على أي ناجين، ونتيجة لذلك، أعلنت وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وجميع من كانوا معه على متن المروحية.

ما لا تعرفه عن رئيس إيران إبراهيم رئيسي.. من هو إبراهيم رئيسي؟

إبراهيم رئيسي هو سياسي ورجل دين إيراني يشغل منصب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وُلد رئيسي في 14 ديسمبر 1960 في مدينة مشهد، وبدأ مسيرته في الحوزة العلمية في قم حيث درس الفقه الإسلامي وتخصص في القضاء الشرعي.

مسيرة إبراهيم رئيسي المهنية والسياسية في نقاط

• القضاء: رئيسي بدأ مسيرته المهنية في القضاء، حيث تولى مناصب عدة، من بينها منصب المدعي العام في طهران ثم المدعي العام لإيران.
• السلطة القضائية: شغل منصب رئيس السلطة القضائية في إيران منذ عام 2019 حتى توليه الرئاسة في عام 2021 ، خلال فترة رئاسته للسلطة القضائية، ركز على محاربة الفساد وإصلاح النظام القضائي.
• الانتخابات الرئاسية: ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنه خسر أمام حسن روحاني. ثم ترشح مرة أخرى في انتخابات 2021 وفاز بها، ليصبح الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد ركز رئيسي على قضايا مثل مكافحة الفساد، تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحسين العلاقات الإقليمية والدولية ، وهو معروف بمواقفه المحافظة والداعمة لقيم الثورة الإسلامية.

هل حادث طائرة الرئيس الإيراني مُدبر؟

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الحادث أثار تساؤلات بسبب المناخ السياسي المتوتر في إيران وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. يشير بعض المراقبين إلى أن وفاة رئيسي قد تكون جزءاً من صراع داخلي على السلطة أو تدخل خارجي، نظراً لدوره البارز ومواقفه المتشددة ضد إسرائيل ودول غربية أخرى.

ذكرت إذاعة "راديو فري يوروب" أن السياق التاريخي لحوادث مماثلة تشمل مسؤولين إيرانيين شهدت حالات وفيات غير مفسرة، مما يثير الشكوك في أن تكون ذات دوافع سياسية. بالنظر إلى فترة رئاسة رئيسي وعلاقاته القوية داخل هياكل السلطة في إيران، فإن وفاته لا بد أن تثير الشكوك بوجود لعب خبيث حتى يتم إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن الموقف الرسمي في إيران يؤكد أن تحطم المروحية كان حادثاً عرضياً، إلا أن الظروف المحيطة والحوادث التاريخية في السياسة الإيرانية تشير إلى أنه لا يمكن استبعاد فرضية الاغتيال دون تحقيق شامل.