بعد ارتفاع معدلات حوادث الطرق.. خبير مروري 80% من الحوادث العنصر البشري العامل الرئيسي فيها

شهدت الطرق الرئيسية ببعض المحافظات عده حوادث ، مما تسببت في وقوع خسائر بشرية ومادية ، وارتفعت معدلات الحوادث الطرق .
أسباب وقوع الحوادث وآليات الحد منها ورؤية جديدة
ويرصد « الحادثة» ،أسباب وقوع الحوادث وآليات الحد منها ورؤية جديدة تزامناً مع أسبوع المرور العربى .
وكشفت الدراسات العلمية، في الفترة الأخيرة أن أسباب حوادث الطرق تعود80% منها الي سلوكيات قائدي المركبات و12% منها الي عيوب بالمركبة و1 الي2% عوامل جوية و5% عيوب هندسية لشبكة الطرق.
وأوضحت الدراسات العليمة؛ الي أن سلوكيات قائدي المركبات السلبية تتمثل في الرعونة والإهمال والاستهتار واللامبالاة اثناء القيادة بالإضافة إلي عدم المعرفة وعدم الخبرة، وكذلك عدم توافر النواحي النفسية واللياقة البدنية والصحية بوجه عام والتي يجب أن تتوافر أثناء الجلوس أمام عجلة القيادة وكلها أسباب تعكس الصورة السلبية المؤدية في النهاية إلي حادث مروري قد يؤدي بحياته والآخرين.
خبير مرورى يكشف أسباب حوادث الطرق
بعد ارتفاع معدلات حوادث الطرق.. خبير مروري 80% من الحوادث العنصر البشري العامل الرئيسي فيها
من جانبه، يقول الخبير المرورى اللواء أحمد هشام ، أن الدراسات أثبتت أن 80% من الحوادث بسبب العنصر البشري لعدم التزامه بقواعد وآداب المرور أعلى المحاور نتيجة للقيادة الخاطئة لتجنب تلك الكوارث و20% الأخرى بسبب الصلاحيات الفنية للسيارات أو الطقس أو صلاحية الطرق التي تسير عليها السيارات.
ارتفاع معدلات حوادث الطرق
وأوضح الخبير المرورى ، بان ثلاث عوامل مشتركة في الحوادث المرورية وهو ما يطلق عليها المثلث وهى قائد المركبة الذي لا يلتزم بقواعد المرور، مثل عدم ربط حزام الأمان أو الالتزام بالحارات المرورية المخصصة له والتخطي الخاطئ للمركبات أثناء القيادة، لذلك تزيد عوامل الحوادث من إصابات وقتلى ويفاجئ باقي مرتادي الطريق بظهور مفاجئ لسيارة أمامه وهناك قواعد للتخطي يجب الالتزام بها أثناء القيادة أعلى الطريق.
حوادث الطرق
وأشار الخبير المروري، بأن العامل الآخر للحوادث وهى السيارة أعلى الطرق يقوم قائد السيارة بعدم الالتزام بحارات المرور ويسير بسرعات عالية دون الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية مشيراً الى أن إطارات المركبات يجب فحصها وتغييرها في موعدها القانوني والانتباه إلى القراءات الموجودة على الإطارات لأن هناك كتابات موجودة عليها لكي يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضي للإطارات ما بين 40 إلى 60 ألف كيلو بحسب أنواعها يتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة لها.
استخدام(GPS) لتحديد أماكن تكرار الحوادث المرورية ودراسة أسباب تكرارها
وفى سياق آخر ،اختتم المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
واعتمد المؤتمر خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التعامل مع الدراجات الكهربائية، وخطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وطلب من الأمانة العامة تعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء التي لا توجد لديها أنظمة المرور الذكي إلى إنشاء مثل هذه الأنظمة، والعمل على استخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم النقل الذكية، لما لها من دور في تحسين مستوى السلامة المرورية وانسيابية السير على الطرق، واعتماد أنظمة تحديد المواقع (GPS) في تحديد أماكن تكرار الحوادث المرورية ودراسة أسباب تكرارها ووضع السبل الناجعة لمعالجتها.
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية زيادة ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بالسلامة المرورية في برنامج عملها السنوي بحيث تتاح للدول العربية الاستفادة من إمكانيات الجامعة في هذا المجال، وتقديم تصور للمؤتمر المقبل حول إنشاء قاعدة بيانات تحليلية مرورية عربية، تستفيد الدول الأعضاء من المعطيات المتوفرة فيها في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما طلب من الأمانة العامة عقد المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور مرة كل عام، واختيار هدف استراتيجي قصير المدى في ضوء مرئيات الدول الأعضاء يتم العمل على تحقيقه بين كل مؤتمرين من المؤتمرات الدورية لرؤساء أجهزة المرور.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.