الحادثة

أخبار محكمة الأسرة

قصص محكمة الأسرة.. منى: راميني عند أمه وبيشوفني مرة كل شهر

قصص محكمة الأسرة
قصص محكمة الأسرة

كانت دعوى الطلاق التي قصدتها منى في محكمة الأسرة هي الحل الأخير الذي وضعت عليه كل آمالها؛ لتتخلص من حياة لا تشعر فيها بأنها مسئولة من زوج يرعاها هي والأولاد، بعدما قرر الزوج الانتقال للعيش مع أهله دون الرجوع إلى زوجته؛ ما جعل الأمور تتصاعد بينهما، وتطورت الأمور حتى وصلت إلى محكمة الأسرة في النهاية.

حكايات محكمة الأسرة.. ودانا عند أهله عشان يعيش حياته

"مفكر نفسه مش متجوز وعايش حياته زي قبل الجواز، وراميني أنا والعيال من غير ما يسأل فيا". كانت هذه العبارة الأولى في رواية منى للقاضي، مبررة وجودها في محكمة الأسرة بأن المشاكل كلها بدأت بعد ما قرر الزوج الانتقال للعيش في منزل أهله، وكانت هذه بداية المشاجرات والخلافات بينهما، وتابعت حكايتها قائلة: "أول ما اتجونا كنا عايشين لوحدنا بعيد عن أهله ومفيش أي اختلاط بيني أنا وأهله، بس بقاله سنتين قال لي احنا هنروح نعيش مع أهلي، مكنتش فاهمة ليه وهو مكنش راضي يقول لي ليه عمل كده".

قصص محكمة الأسرة.. كنت فاكرة فترة وهنرجع لبيتنا عادي

اعتقدت منى أنها فترة مؤقتة وتعود لحياتها الطبيعية، ولكن الزوج أخبرها بأن هذا شكل حياتها القادمة، وبعد ما رفضت الزوجة هذا الوضع بدأت الأمور في التفاقم بينهما، وقالت منى: "سمعت كلامه في البداية، ورحت عند أهله، وكنت فاكرة إنها فترة مؤقتة وهنرجع لحياتنا العادية، بس لقيته بيقول لي إحنا هنفضل عايشين هنا، ومش هنرجع نعيش لوحدنا. رفضت وقلت له أنا مش موافقة وعايزة ارجع بيتنا، قال لي لا هتقعدي هنا".

روايات محكمة الأسرة.. راميني أنا والعيال عند أهله

استمرت في هذه الحياة بمنزل أهل زوجها، وحاولت التأقلم على حياتها الجديدة، ولكن تصرفات الزوج كانت السبب الرئيسي في قصد محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق للفرار من هذه الحياة. واختتمت حديثها لقاضي محكمة الأسرة: "حاولت امشي الدنيا بينا، وقعدت فعلا مع أهله، بس هو مكنش بيجيلنا أنا والعيال إلا يوم واحد في الشهر بس يقعد معانا، وبعد كده سايبنا طول الشهر عند أهله، وهو ميعرفش عننا أي حاجة، ولو جيت كلمته وقلت له بتروح فين يقول لي ملكيش دعوة، أعمل اللي أنا عايزه".