«فيفيان الفقي وحبيبة الشماع».. ضحايا سائقي أوبر يخرجن عن الصمت.. فما القصة؟

«حبيبة الشماع ليست الأولى».. هكذا حدث عندما فجرت حبيبة الشماع مخالفات سائقي تطبيق شركة أوبر أمام الرأي العام؛ ليظهر بعدها الكثيرين يعلنون أنهما ضحايا تلك الشركة، ولكن من طالبت بالتعويض كحبيبة هي الإعلامية فيفيان الفقي.. فما قصتها مع سائق أوبر؟
حكم قضائي غيابي لصالح الإعلامية فيفيان الفقي
حصلت الإعلامية فيفيان الفقي على حكم قضائي بحبس سائق في تطبيق أوبر سنة مع الشغل غيابيًا، وذلك عقب تعرضها للخطف عام 2022، أثناء استقلالها سيارة من منطقة المهندسين حتى منطقة التجمع وخلال سير السيارة شعرت بحركات غريبة من السائق.
وتبين أن الإعلامية بدأت تتحدث معه حول تغيير خط سيره المعلن وفقًا للتطبيق ليرد عليها بطريقة عنيفة ويرفض العدول عن الطريق والمسلك الذي اتخذه لينتهي بها الأمر قافزة من السيارة خلال سيرها أيضا مثلما حدث مع فتاة الشروق حبيبة الشماع، تاركة متعلقاتها الشخصية وهاتفها المحمول والصراخ للاستغاثة بالمواطنين على الطرق الذين نجحوا في استيقافه واستعادة متعلقاتها بينما فر السائق هاربًا.
وهذا ما جعلها إقامة بلاغ ضد الشركة والمتهمة وحصلت على حكم حبس غيابي ضده بالسجن عامًا مع الشغل، وبهذا الحكم تقيم حاليًا دعوى تعويض بقيمة 100 مليون جنيه تعويضًا عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها ضد الشركة لعدم تحريها الدقة في اختيار ممثليها وتعريض حياة المواطنين للخطر.
حبيبة الشماع
يذكر أن واقعة حبيبة الشماع والمعروفة إعلاميًا بفتاة الشروق أثارت الجدل والرأي العام عقب قفزها من سيارة خلال سيرها عقب محاولة السائق خطفها والقيام بحركات غريبة تتمثل في القيادة سريعا والتحرش بها ورفع صوت الموسيقى حتى لا تتحدث مع والداتها فقررت النجاة بنفسها بدلًا من محاولة الخطف فاصيبت بغيبوبة ونزيف بالمخ توفيت على آثرها، وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن 15 سنة في أولى جلسات محاكمته.