أخبار محكمة الأسرة
"قفل الدستة".. سعاد أمام محكمة الأسرة: كل شوية مع واحدة ومش مراعي سنه

كانت محكمة الأسرة الحل الأخير لسعاد لكي تنفذها من حياتها التعيسة التي تعيشها مع زوجها الذي لا يلتفت فيها إلا لنزواته المتكررة دون مراعاة زوجته وأولاده، فبعد صبر دام لأكثر من 20 عاما قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة في النهاية ورفع دعوى طلاق.
روايات محكمة الأسرة.. كل شوية يوعدني إنه هيعقل
"مش عامل اعتبار لسنه وعايش لي في دور المراهقة"، كانت هذه الكلمات الأولى في قصة سعاد مستهلة حديثها لقاضي محكمة الأسرة، مؤكدة على أنها تعاني معه من بداية الزواج للسبب ذاته، ولم يتغير الوضع رغم محاولاتها معه في إصلاح الأمور بينهما والالتفات لأولاده وزوجته، وتابعت: "من أول ما اتجوزته وهو كل شوية يخونني مع واحدة وكل شوية مشاكل، بس ما كنتش عايزة اخرب بيتي وهو كل مرة يوعدني إنها آخر مرة وإنه هيعقل ويرجع برضو تاني للقرف ده".
حكايات محكمة الأسرة.. قفل الدستة ودخل في التانية
كان سعاد تظن أن كل المشكلات يمكن أن تختفي مع مرور الوقت، ولكن اتضح لها أن الأمور تتعقد أكثر، وتستكمل حكاياتها وتقول: "كنت فاكرة إنها نزوة ولا اتنين في أول الجواز ومش هيتكرروا تاني بس الحقيقة إنه بيزيد في الموضوع ده بالذات بعد ما كبر وعياله كبروا، وهو لسه زي ما هو مش مراعي أي حاجة خالص، ما بقتش عارفة عددهم من كتر ما خاني بس ما شاء الله عليه قفل الدستة ودخل في التانية".
قصص محكمة الأسرة.. عايش لي دور المراهقة
بعد سنوات طويلة على هذا الحال قررت التوجه إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوة طلاق لتتخلص من نزوات زوجها المتكررة، وأنهت روايتها بقولها: "كل ما اقول كبر وعقل يأكد لي إنه لسه عقله صغير وعايش لي في دور المراهقة ومش فارق معاه أي حد تاني غير مزاجه والستات اللي بيعرفهم بس، غير كده ما يعرفش أي حاجة عننا خالص"، لذا قررت الزوجة في النهاية بعد كل هذه السنوات قصد محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق تنقذها من حياتها الزوجية.