الحادثة

محكمة الأسرة اليوم

مريم لـ محكمة الأسرة: عايشه في كابوس وأمه مطلعاني حرامية

مريم في دعوى طلاق
مريم في دعوى طلاق

لم تمر على مرسم سوي سنة واحدة زواج وكان مصيرها محكمة الأسرة لترفع دعوى طلاق بعدما ظنت أن حياتها الزوجية تنعم بالاستقرار والسعادة الغامرة ، ولكن تحولت أحلامها السعيدة في غمضة عين في السنة الأولى من الزواج وكان قدرها قصد محكمة الأسرة لتنقذ حياتها.


حكايات محكمة الأسرة.. عشنا أحلى قصة حب 

 

“عاشت مريم أحلى سنوات عمرها قبل الزواج في قصة حب جميلة ظنت أنها تستمر فيها بعد الزواج ، ولكن الواقع كان أكبر صدمة ، استرجعت حياتها أثناء الخطوبة قائلة : “كنا بنحب بعض في الخطوبة اوي وكان بيعملي كل اللي أنا عايزاه ، وعايشين كويس وكل حاجة تمام ، وكنت فاكره إن بعد الجواز الموضوع هيبقى أحلى بس كنت غلطانة”.

قصص محكمة الأسرة.. أمه مطلعاني حرامية

"بدأت المشكلات تحاصر عش الزوجية من الأسبوع الأول في الزواج بسبب تدخل الأهل في كل شئونهما، حاولت التغاضي في البداية ، ولكن تفاقمت المشكلات أكثر بسبب والدة الزوج التي اتهمتها بالسرقة، تابعت مريم قائلة: "من أول أسبوع وفي مشاكل مع أهله وأنا بعديها وأقول مش مشكلة ، لسة في الأول وبعدين الدنيا هتفبي تمام بينا ومفيش أي حاجة، بس لقيت المشاكل بتزيد وأمه مش طيقاني ولا طيقالي كلمة واحدة، عديت كتير بس اللي مقدرتش أعديه إنها فكراني حرامية وكل ما حاجة في البيت تضيع تقولي انتي اللي سرقتيها".

قضايا محكمة الأسرة.. مريم في دعوى طلاق


كانت دعوى الطلاق اللي قصدتها في محكمة الأسرة هي الحل الأخير بعد ما ادركت استحالة العيش في هذه الحياة، استكملت رواياتها: "سبت البيت كتير بسبب أهله ، والمشاكل بينا بقت كتير أوي وكل دا في أول سنة، بس اللي زود الطينة بلة إنه لما بقى أمه بتقول عليا حرامية مقلهاش أي حاجة خالص وعدى الموضوع عادي"، أنهت حكاياتها قائلة: "مقدرتش استحمل معاملة أمه معايا ولا معاملته وهو شايف إن مفيش مشاكل ومش فارق معاه اتهان من أمه حتى، رفعت قضية طلاق في محكمة الأسرة في أول سنة لي بعد لما مستحملتش أعيش معاه يوم واحد تاني هو وأمه".