مبادرة حياة كريمة الرئاسية.. 350 مليار جنيه في المرحلة الأولى

في إطار جهود الحكومة المصرية من أجل تقديم الدعم والمساندة للمواطنين، تنفذ الدولة المصرية أضخم مشروع تنموي في العالم، وذلك من خلال أكبر مبادرة إنسانية في تاريخنا الحديث، وتمثل تلك الجهود في مبادرة حياة كريمة والتي تعد مظلة كبرى للمشروعات القومية في مصر، حيث تساهم حياة كريمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
الهدف من مبادرة حياة كريمة الرئاسية
تهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى تحسين مستوى المعيشة داخل القرى أو الريف المصري، وذلك من أجل الحد من معدلات الفقر والبطالة وتحسين جودة الحياة العامة للمواطنين المصريين، كما تستهدف حياة كريمة الوصول إلى كافة المناطق الريفية على مدار ثلاث سنوات، والتي تمثل 58% من إجمالي سكان مصر.
المرحة الأولى من حياة كريمة
وجاء متوسط معدل المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بنحو 85%، كما تبلغ قيمة المنصرف فيها ما يقارب الـ 200 مليار جنيه، حيث يعد مشروع حياة كريمة من أهم المشروعات القومية، والتي تعمل الدولة المصرية على تنفذها في المرحلة الحالية، وذلك بالعمل نحو توافر العديد من عناصر التميز، حيث أنه ولأول مرة تعمل الدولة لإنشاء مشروعات يستفيد منها أكثر من 18 مليون مواطن، بعدما حددت الدولة مخصصات بلغت قيمتها 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى من المبادرة القومية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، تحت هدف تنفيذ حوالي 23 ألف مشروع داخل 1477 قرية.
350 مليار جنيه في المرحلة الأولى من حياة كريمة
كما تحقق مبادرة حياة كريمة جميع أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ 17، حيث أنه بلغت قيمة مخصصات المرحلة الأولى من المبادرة ما يعادل 350 مليار جنيه، وذلك بهدف تنفيذ حوالي 23 ألف مشروع داخل 1477 قرية من قرى الريف المصري في 52 مركزًا في نطاق 20 محافظة، ليبلغ إجمالي المستفيدين من المبادرة الرئاسية ما يعادل 18 مليون مواطن، حتى بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى من المبادرة نسبة 85%، لذا بلغت قيمة المنصرف في تلك المرحلة من المبادرة 200 مليار جنيه، كما أنه بلغ نصيب محافظات الصعيد من مخصصات المرحلة الأولى في المبادرة ما يعادل 68%، حيث يستفيد منها 11 مليون مواطن وهي نسبة 61% من إجمالي المواطنين المستفيدين من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.